انتابت اجتماع نواب الخطة والموازنة بالبرلمان، حالة غضب بسبب عدم جاهزية بعض المسئولين بأوراق طلبها منهم النواب حول ما أنجزوه في تطبيق شكل جديد للموازنة العامة للبلاد، حيث أكدت النائبة سيلفيا نبيل التي ترأست اجتماع نواب اللجنة أن ممثلي عدد من الوزارات لم يكونوا كعادتهم جاهزين بما طلبه النواب وأن ذلك تسبب سابقا في إرجاء إجتماع مماثل.
وتعقد لجنة فرعية منبثقة عن لجنة الخطة والموازنة اجتماعًا لمتابعة ما تم إعداده من الوزارات الستة التي أعدت موازناتها طبقًا للبرامج والأداء عن العام المالي، 2017-2018 فيما يتعلق بإعداد موازناتها طبقًا للبرامج والأداء عن العام المالي 2018-2019، وذلك بالتنسيق مع وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وفقًا لاستراتيجية مصر 2030.
حضر الاجتماع المنعقد بمقر اللجنة ممثلين عن وزارات: «التربية والتعليم والتعليم العالي والمالية والتخطيط»، مع عدد من نواب لجنة الخطة والموازنة وفي بدايته تحدث ممثل وزارة المالية محمد السبكي، الذي أكد أن عدد من الوزارات لم يعد يعمل ممثليها في جزر منعزلة، وأنهم باتوا أكثر تقاربًا وتعاونًا مع تطبيق موازنة البرامج والأداء بدلا من موازنة الخانات التقليدية.
وتابع «السبكي»: «عقدنا اجتماعات وصلت إلى 16 مع ممثلي عدد من الهيئات والوزارات، وقد ركزنا علة تطبيق جيد للسياسات الجديدة المتعلقة بالشكل المغاير للموازنة دون النظر حاليًا للمؤشرات، ونحاول ألا نقع في الأخطاء التي شهدتها الأعوام الماضية، وقد حققنا درجات تفاهم عالية وغير مسبوقة بين وزارتي المالية والتخطيط، وسنحاول أن نصل بهذا التنسيق إلى أبعد مدى».