تشهد قرى "الشغب، والدير، والسلام" بمحافظة الأقصر إنشاء مشروعات المجمعات الصناعية الحرفية، حيث يسهم كل مجمع بفعالية في دعم التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد الريفي.
وقالت هدى المغربي، سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر، إنه تم تنفيذ مجمع الشغب الصناعي الحرفي بنسبة وصلت لأكثر من 80% حتى الآن، ويتنوع في مكوناته ليشمل قطاعات مثل النسيج، والخشب، والفخار.
وأكد المغربي، لـ"الشروق"، أن المجمع يشهد تقدمًا ملحوظًا، ويتم التركيز فيه على الصناعات اليدوية والتراثية.
وأشارت المغربي، إلى أن مجمع السلام الصناعي الحرفي نسبة التنفيذ فيه تجاوزت 90%، ويتميز بتنوع إنتاجي يلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، ويقام على مساحة 1200 متر مربع بواقع 8 ورش كبيرة متضمنة جميع التجهيزات، بالإضافة إلى 3 معارض خاصة بتلك الورش، وغرف أمن، وإدارة، ودورات مياه، حيث يعمل على توفير 200 فرصة عمل مباشرة.
وأوضحت أن التأثير الاقتصادي والاجتماعي لتلك المجمعات يسهم في زيادة الإيرادات المحلية، وتوفير فرص عمل مستدامة، مع تعزيز التفرغ الإنتاجي في المنطقة وتنشيط الاقتصاد المحلي، خاصة كونهم يتضمنون قطاعات، مثل النسيج، والملابس، والخشب، والأثاث، والفخار، والتراث الحرفي، مما يعكس تنوعًا إنتاجيًا يعزز التراث المحلي ويلبي احتياجات السوق.
وأكدت سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر، أن المجمعات الصناعية الحرفية في قرى "الشغب، والدير، والسلام" تظهر كنماذج رائدة جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، تواجه التحديات المعتادة، مع التزام المجتمع المحلي، وتُظهر فرصا جديدا أيضا لتطوير المهارات والقدرات خاصة في الريف فتظهره كأرض خصبة للازدهار.
وأردفت المغربي، أن تلك لمشروعات التنموية تنفذها هيئة تنمية الصعيد بالتعاون مع محافظة الأقصر، في إطار مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات والمعيشة للمواطنين.
واستطردت أن المجمعات تعمل على إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية والفنية والجمالية، مثل الأثاث، والديكورات، والمفروشات، والملابس، والإكسسوارات، والهدايا، والتحف، والمجسمات، والمنحوتات، واللوحات، والمنتجات الجلدية، والخشبية، والنحاسية، والفخارية، والزجاجية، وغيرها، والتي تعبر عن الهوية والتراث والثقافة والإبداع والفن.
واستكملت أن هذه المجمعات ستلعب دورا هاما، من خلال منتجاتها في دعم الاقتصاد المحلي والوطني، وتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة والحياة الكريمة للمواطنين، تأكيدًا لاهتمام الدولة والقيادة السياسية بإحداث طفرة وتنمية كبيرة في محافظات الصعيد وكل ربوع مصر.