القعيد: المزورون معروفون بالاسم.. وتزوير أكثر من مليون كتاب هو أمر غير عادي ومفزع ومخيف
قال الروائي وعضو مجلس النواب يوسف القعيد، إن مسألة تزوير الكتب محسومة؛ فأهم شيء في عملية النشر هو الحصول على رقم إيداع في دار الكتب، وإذا لم يتم ذلك فالكتاب مزور.
وأضاف «القعيد»: «المزورون معروفون بالاسم، وما يحدث معهم من إجراء مصادرة الكتب المزورة، وتغريمهم مبالغ مالية زهيدة، ليس عقوبة رادعة، ففي النهاية سيطبعون ملايين غيرها، تعوضهم ما خسروه».
وطالب «القعيد» رئيس الاتحاد الناشرين المصريين سعيد عبده، بتقديم مشروع قانون جديد للبرلمان، يتم مناقشته مع انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة، على أن يتناسب المشروع مع هول الواقعة الأخيرة، في عمليات تزوير الكتب، قائلًا: «واقعة تزوير ما يزيد عن المليون كتاب هو رقم غير عادي ومفزع ومخيف».
وتابع العقيد: «يجب تغليظ العقوبات الحالية، وحرمان من تثبت عليه تهمة التزوير من ممارسة المهنة لعدة سنوات، ونشر اسم دار النشر وصاحبها في الصحف المختلفة، ليس كنوع من التشهير بل الاحتكام للرائ العام تجاه هولاء».
واختتم القعيد: «تزوير الكتب أخطر من تجارة المخدارات، ويحرم مصر من دورها الثقافي، وهى في تاريخ المنطقة، صاحبة أول مطبعة وصاحبة أول صحيفة، ماذا بقى لمصر».