رأي - عمرو خفاجى - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:27 م القاهرة القاهرة 24°
عمرو خفاجى
عمرو خفاجى
تابع الكاتب علي
 كاتب صحفي وإعلامي بارز

أرشيف مقالات الكاتب

قد يعجبك أيضا

كتاب الشروق

عمرو خفاجى

أحدث مقالات عمرو خفاجى - نوفمبر / 2013

  • ما تيسر من سيرة ثورة الثلاثاء 19 نوفمبر 2013 - 5:38 ص

    بالرغم من أن الثورة لم يمض عليها الكثير، إلا أن الغالبية لم تهتم بتوثيق أحداثها، ولا بكتابة ما تيسر من سيرة الثورة، ولا رصد ما جرى من أحداث، ليس فقط بغرض الحساب والمحاسبة، لكن لتسجيل وقائع أهم ما شهدته مصر وأثر كثيرا فى حاضرها، وستكون هذه الوقائع هى القائد نحو المستقبل بلا شك، وربما تكون أحداث محمد محمود الأولى، التى انطلقت فى مثل هذا اليوم (١٩ نوفمبر) قبل عامين، واحدة من أهم الوقائع التى شهدتها الثورة المصرية، وساهمت فى بلورة مسيرتها، ويتفق كثيرون أن تلك الأحداث كانت بداية الاستقرار على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، وهو الأمر الذى أكد عليه الثوار أنفسهم لاحقا فى الذكرى الأولى للثورة (٢٥ يناير ٢٠١٢) وبعدها استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذه الضغوط وأعلن خريطة وجدول الانتخابات الرئاسية، وللحق يجب أن نؤكد أن الأحداث التى شهدها هذا الشارع، موجة ثورية حقيقية، خافت على مستقبل الثورة، والتى كانت فى هذه اللحظات من وجهة نظر الثوار، تتبدد أهدافها وتتشتت قواها، فى مشهد دامٍ بحثت فيه القوى السياسية التقليدية عن مكاسبها عبر صراع رخيص للفوز بمقاعد مجلس الشعب.

  • استعادة السلطة واستعادة الثورة الإثنين 4 نوفمبر 2013 - 9:23 م

    لا أعرف كيف سار يوم أمس، فظروف الطباعة تقتضى أن نكتب فى الصباح، لكن فى جميع الأحوال، وأيا ما حدث فى محاكمة الرئيس السابق، فهو بالتأكيد يشبه ما حدث فى محاكمة الرئيس الأسبق،

  • الدستور والمستقبل الأحد 24 نوفمبر 2013 - 10:36 م

    على مدد الشوفلا جدال أن الدساتير هى عماد قوانين وأنظمة أى دولة من دول العالم المتقدم، وهى فى الغالب وثيقة الاتفاق الشعبى للعيش المشترك، ولتنظيم شئون حياتهم، ومن هنا تنبع أهمية الدساتير، وخطورة موادها، لكن ذلك لا يمنع أبدا أن نقول إن الدستور مرحلة أساسية وأنه مجرد بداية، ولا يعنى أبدا الدستور الجيد أنه دليل استقامة الحياة القانونية والسياسية فى أى دولة، ويكفى فقط أن نشير إلى دستور ١٩٧١ فى مصر، الذى كان فى وقتها واحدا من الدساتير الممتازة والمتطورة، وكان بحق خطوة عظيمة للأمام، خصوصا إذا ما راجعنا تاريخ الحكم فى البلاد قبل انطلاق هذا الدستور، فقد كان يتضمن أبوابا عظيمة فى الحريات، كانت متفوقة على مثيلاتها فى دساتير أخرى لدولة متقدمة، وقد لا يعرف الكثيرون، على سبيل المثال، أن دستور ١٩٧١ كان ينص على ضرورة إبلاغ أى مواطن بتهمته «فور القبض عليه» بينما كان دستور ٢٠١٢، الذى كانوا يقولون عليه أعظم دساتير العالم، يمنح السلطات القبض على المواطنين دون إبلاغهم بتهمهم لمدة ٢٤ ساعة (غالبا ستزيد هذه المدة فى الدستور المعدل)، طبعا لم تكن مشكلة دستور ١٩٧١ فى مواده أو نصوصه، بل فى تشريعات قوانينه (إلى حد ما) وتطبيق النظام الحاكم للقوانين المنبثقة عنه، التى غيبها نظام السادات تماما، ثم أفسده بتعديلات «الهوانم» التى منحت الرئيس حق الحكم مدى الحياة، ثم أكمل نظام مبارك الاستهانة والاستهتار بهذا الدستور أيضا وخربه بتعديلاته الأخيرة.

  • «لازم باسم» الأحد 3 نوفمبر 2013 - 6:03 ص

    نجحت لجنة الخمسين فى ضبط صياغة مواد حرية الرأى والتعبير، واستجابت لطلبات الصحفيين وكل المشغولين بقضايا الرأى والحريات، وألغت مواد الحبس فى قضايا النشر، باستثناء ما طالب الجميع باستمرار الحبس فيه بثلاثة مواضع أساسية، الخوض فى الأعراض الشخصية، والحض على العنف والكراهية، وقضايا التمييز العنصرى، واعتبر الكافة أن ما حدث إنجاز بكل المقاييس، وتحقيق لنضال استمر طويلا من أجل هذا التشريع، خاصة أنه لا يمنح ذلك للصحفيين أو المشتغلين بمهن الصحافة والإعلام فقط، بل لكل المواطنين، حيث تكون حرية الرأى والتعبير مكفولة للجميع أيا كانت صيغة التشر، فى صحف أو تليفزيونات أو وسائل رقمية أو تظاهرات أو اجتماعات عامة أو أى صور أخرى، وهو مكسب كبير، ويمنح المجتمع طاقات جديدة ويبدد مخاوف كانت تنتاب الجميع وهم يعبرون عن آرائهم، وربما كانت هذه المادة هى المادة الأولى التى يصفق لها الرأى العام من المواد التى شملها التعديل فى دستور ٢٠١٢، حتى أن نقابة الصحفيين اعتبرت إقرار تلك المواد انتصارا تاريخيا.

  • الأمل المُرَاوِغ الثلاثاء 5 نوفمبر 2013 - 9:12 م

    غالبية الأحداث التى تنشغل بها مصر هذه الأيام، وبالتالى تستجيب لها وسائل الإعلام وتبرزها، هى غالبا قضايا واهتمامات بعيدة عن متن الأجندة العاجلة والضرورية التى يحتاجها الوطن والمواطنون

  • المخ «اليمين» والمخ «الشمال» الأحد 17 نوفمبر 2013 - 6:17 ص

    خلق الله، سبحانه وتعالى، مخ الإنسان من نصفين متماثلين تماما، نصف أيمن وآخر أيسر، لكنهما متضادان تماما فى المزاج، فكما قال لى الصديق الطبيب الحاذق ماهر القشاوى، أن النصف الأيمن رومانسى وعاطفى وفنان، بينما زميله الأيسر عقلانى ومنطقى وبيزنس مان،

  • «التاريخ نزل الشارع» الخميس 14 نوفمبر 2013 - 7:29 ص

    ما لم يدركه البعض حتى الآن، أن ما كان بالضرورة خافيا قبل سنوات صار معروفا ومعلنا الآن، وانه، لحد ما، لم يصبح النظام الحاكم هو المحتكر للمعلومات والحقائق.

  • الفضاء والبطاطس الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 - 8:56 ص

    أتابع باهتمام، ما أعتقد أنه عمل مهم من أجل تطور وتقدم الدولة المصرية، وقد سعدت حقا بما سمعت حول ما سمته رئاسة الجمهورية دخول مصر عصر الفضاء، عبر تصريحات متكررة لمستشار الرئيس العلمى الدكتور عصام حجى