نفت وزارة الدفاع السورية، مساء الاثنين، أي نوايا لعمليات عسكرية شمالي وشمالي شرق البلاد، مؤكدة التزامها باتفاق مارس الماضي لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن إدارة الدولة.
جاء ذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع.
وقالت الإدارة "نؤكد أن تحرّكات الجيش العربي السوري تأتي ضمن خطة إعادة انتشاره على بعض المحاور شمال وشمال شرق سوريا".
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد "الاعتداءات المتكرّرة لقوات قسد واستهدافها للأهالي وقوى الجيش والأمن، وقيامها بمحاولة السيطرة على نقاط وقرى جديدة".
وقالت إدارة الإعلام بوزارة الدفاع: "نلتزم باتفاق العاشر من مارس، ولا توجد نوايا لعمليات عسكرية".
وأشارت إلى أن "الجيش يقف اليوم أمام مسئولياته في الحفاظ على أرواح الأهالي وممتلكاتهم، وكذلك حفظ أرواح أفراد الجيش وقوى الأمن من اعتداءات قوات قسد المتكرّرة".
وفي 10 مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قسد فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، لكن التنظيم الإرهابي نقض الاتفاق أكثر من مرة.