علق الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، عن دعوة سادي حسنوار القيادي بحماس، بضرورة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، قائلا: «ما المقصود بالإصلاح هنا؟».
وأضاف «الهباش»، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه لبنى عسل، عبر فضائية «الحياة»، أن السلطة الفلسطينية توافق على دعم وتقوية منظمة التحرير، إذا كان هذا المقصود بالإصلاح، الذي تتحدث عنه حماس، ولكن إذا كانت تقصد التغيير بالمنظمة فهو أمر مرفوض.
وأوضح أن موافقة السلطة الفلسطينية على الإصلاح أو المصالحة الذي تدعو إليه حماس، متوقف على مقصدها وهدفها من وراءه، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية، هي التي أبقت الهوية لشعب فلسطين.
وأكد أن منظمة التحرير جاءت عام 1964 لإحياء الهوية الفلسطينية من جديد، بعد محاولة اندثارها عام 1948، وقد بنيت بالدم وآلاف الشهداء الفلسطينيين.
وأشار إلى أنه يرفض هدم منظمة التحرير، أو تغييرها، فهي بيت الشعب الفلسطيني وعنوانه وهويته.