يترقب نادي مانشستر سيتي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز صدور القرار النهائي بشأن الـ115 اتهامًا الماليًا الموجهة للنادي، وسط مؤشرات من أحد مستشاري النادي السابقين بأن الحكم قد يصدر قبل عيد الميلاد، بعد انتظار دام عامًا كاملًا.
ورغم انتهاء جلسات الاستماع التي استمرت 12 أسبوعًا في ديسمبر 2024، لم تُصدر اللجنة المستقلة المكلفة بالحكم أي نتائج، ما خلق حالة من الغموض والتساؤل داخل النادي وخارجه.
وكان بيب جوارديولا قد صرح في فبراير الماضي بأن القرار سيصدر خلال "شهر واحد"، قبل أن تتوقع تقارير لاحقة صدوره في أكتوبر، وهو ما لم يتحقق.
وأكد ستيفان بورسون، المستشار السابق للنادي، في تصريحات لبرنامج talkSPORT، أن صدور القرار "وشيك منذ فترة طويلة"، وأن احتمالية إعلانه قبل نهاية العام أصبحت أقرب. وأضاف أن سبب التأخير ليس النادي ولا رابطة البريميرليج، بل اللجنة المكلفة بإصدار الحكم، مشيرًا إلى أن "لا أحد يعرف سبب التأخير، فجميع المحامين على الجانبين تفاجأوا بعدم إعلان الحكم حتى الآن".
وأوضح بورسون: "اللجنة هي من تكتب القرار النهائي، والجميع ينتظرها. لا أحد يعرف أعضاء اللجنة بالتحديد، لكن يُرجح أن يكونوا محاميان وربما محاسب واحد".
وأشار إلى أن التأخير قد يعود لغياب آلية واضحة للعمل بعد انتهاء جلسات الاستماع، مؤكدًا أنه لم يتم تخصيص فترة أو موارد محددة للجنة لإصدار الحكم، رغم أن الاتفاق كان يجب أن يحدد فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر بعد انتهاء الجلسات.