أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن ما تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الحالية من هجوم منسق على مؤسسات الدولة، لا سيما وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات، يكشف بوضوح حالة الإفلاس السياسي والتنظيمي التي وصلت إليه تلك الجماعة بعد أن فقدت تأثيرها داخل الشارع المصري.
وأوضحت الهريدي، في بيان لها، أن التنظيم الإخوانى يحاول كلما اقترب استحقاق دستورى مهم، أن يعيد إنتاج نفس حملات التشويه والتشكيك بهدف تعطيل المسار الديمقراطي الذي تمضي فيه الدولة بثبات.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أن استهداف الإخوان للداخلية ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تراكمات من الفشل في مواجهة قدرات الدولة الأمنية التي استطاعت على مدار السنوات الماضية تفكيك خلايا التنظيم وإحباط تحركاته التخريبية ضد المصريين.
وقالت الهريدى، إن الجماعة تسعى لإشاعة حالة من الارتباك حول نزاهة العملية الانتخابية، من خلال بث شائعات عبر منصاتها الخارجية بهدف التأثير على الرأي العام الداخلي، لافته، أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا من أي وقت مضى، وأن محاولات الجماعة لن تجد لها موطئ قدم في ظل إدراك المواطنين لحقيقة أهداف التنظيم المعادية للدولة، مشددة على أن مشاركة المصريين في انتخابات مجلس النواب 2025 هى أبلغ رد على كل حملات التشويه، ورسالة تؤكد ثقة الشعب في مؤسساته وعزمه على حماية استقرار بلاده.
وأضافت نائبة حزب حماة الوطن، أن مؤسسات الدولة، بدعم ووعي المواطنين، قادرة على مواجهة أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن أو التشكيك في المسار الانتخابي، وأن الجماعة الإرهابية ستظل تدور في دائرة الفشل مهما حاولت إعادة نفسها إلى المشهد عبر الفوضى أو التضليل.