أدانت الإمارات بشدة "استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعاً لآلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة كانوا ينتظرون إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية إليهم"، ما أسفر عن قتل العشرات وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وطالبت الإمارات بإجراء تحقيق مستقل وشفاف ومعاقبة المتسببين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة، وذلك وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية مساء الخميس.
وأعربت الخارجية في بيانها عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين الأبرياء.
وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء عمليات التصعيد العسكري والوقف الفوري لإطلاق النار.
كما جددت الوزارة التأكيد على موقف الإمارات الداعي إلى أهمية توفير الحماية للمدنيين الأبرياء، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع بشكل عاجل ومستدام وبلا عوائق، وعلى أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2712 و2720.
وحذرت الخارجية الإماراتية من استفحال الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، وشددت على ضرورة منع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنب تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار، ودعت المجتمع الدولي إلى تعزيز كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.