صرحت نجمة هوليوود آن هاثاواي، بأنها عانت الكثير قبل إعلانها عن حملها بمولودها الثاني؛ كونها أُصيبت بمرض العقم وواجهت صعوبات بالغة في الإنجاب، وذلك لتأخر الحمل الثاني لها لمدة ٣ سنوات بعد وضعها لمولودها الأول، وكشفت بعض المصادر المقربة منها بأنها خضعت لجلسات علاجية صارمة؛ لتسهيل حملها الذي طال انتظاره وكان بمثابة أمراً يصعب تحقيقه بالنسبة لها.
وفي الأسبوع الماضي نشرت "هاثاواي" صورة لها عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبرت فيها عن سعادتها بحملها الثاني في سن الـ ٣٦، معلنة أن رحلة حمل طفليها لم تكن سهلة على الإطلاق، وشجعت النساء اللاتي عانين من العقم بعدم الإستسلام ومواجهة الصعاب، وعلقت قائلة: "هذه الصورة ليست لفيلم، بل هي رسالة لكل شخص مر بتجارب قاسية في الحمل، أردت أن يعرف بأنه لم يكن طريقاً سهلاً ولكنه يحتاج إلى جهد كبير".
كما تحدثت "هاثاواي" في السابق بأنها قررت الكشف عن أزمتها مع الإنجاب بعدما أصبح تهدد عدد كبير من النساء والرجال في الأونة الأخيرة، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي سجلت أكبر نسبة في العقم؛ لتعرض الرجال فيها لمشاكل لا تحصى خلقت عدة خلافات في العلاقات الزوجية، وانهار على إثرها حلم الأمومة الذي راود الكثير من النساء.
ويشار إلى أن "هاثاواي" استقبلت أول طفل لها من زوجها الممثل أدم شولمان في ٢٤ من مارس عام ٢٠١٦، وهو صبي يدعى جوناثان روزبانكس شولمان، وعلى الرغم من انتظارها وزوجها طويلاً لهذا الطفل، إلا أنها تصر في معظم الأوقات أن تبقي وجهه سراً لا تكشف عنه بسهولة لوسائل الإعلام، ما اعتبره البعض تصرف لأم مثالية تحب طفلها وتوفر له الوقت من خلال جدول أعمالها المزدحم.