مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: امتثال إيران للاتفاق النووى «حلم» - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 10:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: امتثال إيران للاتفاق النووى «حلم»

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

نشر في: الجمعة 1 سبتمبر 2017 - 9:44 م | آخر تحديث: الجمعة 1 سبتمبر 2017 - 9:44 م

تقرير لوكالة الطاقة الذرية: طهران ملتزمة بضوابط الاتفاق.. ومصدر بالمنظمة: لا نستبعد زيارة مواقع عسكرية

اعتبرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هيلى، أمس، أن امتثال إيران للاتفاق النووى سيكون «مجرد حلم» طالما أن طهران تعرقل عمليات التفتيش على مواقعها العسكرية. جاء ذلك ردا على تعليقات نسبتها إلى متحدث إيرانى، تردد أنه قال فى مطلع الأسبوع الحالى إن طلبات واشنطن من الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المواقع العسكرية الإيرانية «مجرد حلم».
وقالت هيلى فى تصريحات صحفية: «إذا كان تفتيش المواقع العسكرية مجرد حلم كما تقول إيران، فإن الامتثال الإيرانى للاتفاق النووى حلم أيضا»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وامتنعت هايلى عن التعليق على نتائج أحدث تقرير ربع سنوى للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى أظهر أن إيران أبقت برنامجها النووى فى الأطر التى تم تحديدها فى الاتفاق الذى أبرمته مع الدول الست الكبرى، ومنها الولايات المتحدة، عام 2015. وأن طهران سمحت لمفتشى الوكالة بزيارة جميع المواقع التى طلبوا تفقدها.
وصدر التقرير بعد أسبوع على زيارة هيلى للوكالة فى فيينا، لتعرب عن قلقها إزاء الاتفاق النووى والتزام طهران به.
واقترحت هيلى أن تزور الوكالة الدولية للطاقة الذرية المواقع العسكرية فى إيران، إلى جانب عملها الحالى فى مراقبة المنشآت المرتبطة بالطاقة النووية والعلوم.
من جانبه، قال دبلوماسى رفيع المستوى فى فيينا، إن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تستبعد القيام بزيارات مستقبلية إلى مواقع عسكرية فى إيران، لكنها ستأخذ حذرها كى لا ترضخ لمطالب أجهزة مخابرات دول أخرى.
وقال الدبلوماسى رفيع المستوى، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إنه: «ليس هناك فرق بين مدنى وعسكرى» عندما يتعلق الأمر باختيار مواقع لتفتشها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدا أن الأخيرة يمكن أن تعلن عن اعتزامها زيارة مواقع عسكرية، إذا كانت لديها مخاوف خاصة بشأنها.
وبحسب تقرير الوكالة، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ظل تحت المستوى المتفق عليه. كما أن القدرة الإنتاجية لمواقع تخصيب اليورانيوم فى إيران لم تتخط الحدود المنصوص عليها فى اتفاق فيينا، الذى وافقت عليه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبى.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب متشكك للغاية فى الاتفاق، الذى تم التفاوض عليه تحت قيادة سلفه باراك أوباما. وذكر ترامب أن الاتفاق ليس صارما بالقدر الكافى مع عدو واشنطن منذ أمد بعيد.
وكان وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف قد ذكر لوسائل إعلام إيرانية، السبت الماضى، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينبغى عليها ألا تسمح بالتشكيك فى استقلالها وحيادها بسبب الضغط الأمريكى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك