رد الفنان السوري ناصيف زيتون، على الانتقادات التي وجهت إلى لجنة مدربين الموسم الجديد من برنامج "ذا فويس"، والتي تضم إلى جانبه الفنانين أحمد سعد، ورحمة رياض، مؤكدا -على هامش تسجيل حلقة جديدة من البرنامج في العاصمة الأردنية عمان-، أنه يحترم كل نقد بناء، ويتعامل معه بطريقة بناءة.
وأوضح، أنه في مسألة المشاركة في "ذا فويس" كان الأمر مرتبط بالعمر، وكيف لشاب أن يقيم مواهب جديدة، لافتا إلى أن عمره لا يزال صغيرا، لكنه يمارس الموسيقى منذ 15 سنة؛ حيث تخرج من برنامج لاكتشاف المواهب، وترك بصمات خلال هذه الفترة، لافتا إلى أنه لا يحب التحدث عن نفسه، لكن تساؤلات الناس تضطره إلى أن يجيب، لكنه في الوقت نفسه يميل إلى أن تعطي الناس فرصة للمواهب الجديدة.
وتابع: "المواهب الشابة لا تلغي المواهب من جيل الأساتذة الذين تعلمنا منهم، بالعكس هذه هي الاستمرارية، وإعطاء الدور للشباب".
وأردف: "مجموعة MBC اختارتنا ونحن نشكرها على دعمها للشباب وضخ دماء جديدة؛ فالتجربة جديدة بكل المقاييس في ذا فويس وذا فويس كيدز"، مضيفا: "نكرر مرة أخرى، جلوسنا على كراسي ذا فويس، لا يلغي من سبقونا، فالعين لا تعلى على الحاجب".
وأضاف: "لا أحد يستطيع إخفاء النقد أو يتجاهله، ولكن في النهاية من انتقدك يشاهدك على الشاشة، ويرى إذا كنت أديت دورك بطريقة جيدة، وهل كنت (قد الكرسي) الذي جلس عليه قبلك فنانين كبار أم لا؟".
وعما إذا كان انزعج من النقد، قال ناصيف زيتون: "مؤكد أنني أحزن عندما أتعرض للانتقاد، فأنا إنسان وعندي مشاعر، خاصة أن النقد أحيانا يكون لاذعا، ويكون فيه شيء من الاستصغار لنا، لكن في النهاية أتمنى أن أكون وفقت مع زملائي، وقدمنا تجربة جيدة ومختلفة، وإن شاء الله الجمهور ينصفنا ويوافقني الرأي، فبرنامج ذا فويس كان فرصة لي أنا وأحمد ورحمة، ومن حقنا أن نثبت نفسنا في هذا المكان".
يذكر أن الموسم السادس من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "The Voice"، والذي يُعرض عبر شاشة MBC مصر أسبوعيا، انطلق الأربعاء الأخير من أكتوبر الماضي، ويشارك في لجنة المدربين إلى جانب أحمد سعد، الفنانة رحمة رياض والفنان ناصيف زيتون، حيث يخوض الثلاثي مهمة البحث عن "أحلى صوت" من بين مجموعة كبيرة من المواهب العربية.
وبدأ البرنامج بمرحلة "الصوت وبس"، والتي تنتهي الأربعاء القادم، وفيها يضغط المدرب على الزر ليلتف بكرسيه نحو المشترك إذا أعجبه صوته، لينضم الموهوب تلقائيا إلى فريقه، وإذا التفت أكثر من مدرب، يكون للمشترك حرية اختيار الانضمام إلى أحدهم، ومع نهاية ست حلقات من هذه المرحلة، يشكل كل مدرب فريقا من 12 موهبة، ليصبح عدد المتأهلين إلى مرحلة المواجهة 36 موهبة.
وفي مرحلة المواجهة، يتنافس المشتركون داخل الفريق الواحد في ثنائيات أو ثلاثيات غنائية حماسية، ليختار كل مدرب خمس مواهب فقط للانتقال إلى المرحلة التالية، مع إمكانية خطف موهبة واحدة من فريق آخر، وبعد ثلاث حلقات من هذه المرحلة تتأهل 18 موهبة، أي ست من كل فريق، وصولا إلى المواجهة الختامية التي يتوّج فيها فائز واحد باللقب.