تعليقا على الهجوم الذي شنه البعض عليها، بعد نصيحتها لشاب بترك خطيبته «الإخوانية»، لكونها «مسممة»، على حد وصفها، قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن حديثها هذا لا يُعتبر رأيا، بل فتوى لأنه له أدلة ذكرتها، قائلة: «أنا دارسة فقه مقارن، وكلامي ده فتوى ولها أدلة».
وأضافت «صالح»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يُعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأحد، أنه لا يمكن وأن لا يتأثر أبناء هذه الفتاة التي نصحت الشاب بتركها، في المستقبل بأفكارها التي تقوم على أساس التكفير والتخوين، على حد وصفها، مضيفة: «الإرهاب ليس بالفعل فقط، بل بالقول أيضا»، على حد قولها.
واعتبرت أستاذ الفقه المقارن المرأة «الإخوانية» أكثر شراسة وضررا على المجتمع من «اليهودية» و«القبطية»، قائلة: «في الوقت الحالي، وفي ظل الظروف الصعبة التي تشهدها مصر، الإخوان أخطر من اليهود والأقباط، لأنهم يسفكون الدماء، ويعتبرون أنفسهم أصحاب الحق»، على حد تعبيرها.
كانت الدكتور سعاد صالح قد نصحت والدة أحد الشباب في برنامجها «فقه الثورة»، الذي يُعرض على فضائية «الحياة 2»، بأن يترك خطيبته «الإخوانية»، موضحة أنه لو قام بذلك سيكسب حسنات كثيرة من الله، وسيحافظ على استقرار أسرته.