موزمبيق تسعى لإنهاء عقد تصدير الكهرباء إلى جنوب إفريقيا - بوابة الشروق
الإثنين 13 مايو 2024 2:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موزمبيق تسعى لإنهاء عقد تصدير الكهرباء إلى جنوب إفريقيا

جوهانسبرج - د ب أ
نشر في: الجمعة 2 فبراير 2024 - 11:50 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 فبراير 2024 - 11:50 ص

تسعى موزمبيق إلى إنهاء العمل بعقد مبرم قبل خمسين عاما لتصدير الكهرباء إلى جنوب أفريقيا، مما يثير المخاوف بشأن اقتصاد أكبر دولة صناعية في أفريقيا، ويهدد تشغيل ثاني أكبر مصنع لصهر الألومنيوم في القارة السمراء، والذي يقع في موزمبيق.

وجاء في وثيقة الاستراتيجية الانتقالية للطاقة في موزمبيق والتي اطلعت عليها وكالة بلومبرج للأنباء قبل نشرها، أن مابوتو تسعى إلى الاستفادة من 1150 ميجاوات من الكهرباء تقوم بتصديرها إلى جنوب أفريقيا من محطة كاهورا باسا للطاقة الكهرومائية الخاصة بها.

وذكرت الوثيقة أن "الأولوية قصيرة المدى هي استعادة الكهرباء التي يتم تصديرها لجنوب أفريقيا من محطة هيدروإلكتريكا دي كاهورا باسا، عندما ينتهي العقد في 31 ديسمبر المقبل".

وأفادت بلومبرج بأن هذا القرار سوف يمثل إشكالية لكل من جنوب أفريقيا التي تواجه مشكلات لتوفير الطاقة، وشركة "ساوث 32 ليمتد" التي تدير مصنع "مازول" لصهر الألومنيوم قرب مابوتو، عاصمة موزمبيق، نظرا لأن المصنع يحصل على الكهرباء من شركة إيسكوم هولدنجز الجنوب افريقية.

وتحتاج شركة ساوث 32 لـ900 ميجاوات لتشغيل مصنع مازول، وتقول الشركة إنها تعمل باستخدام طاقة نظيفة. غير أنه نظرا لأن شبكة الكهرباء في موزمبيق غير متصلة داخليا بشكل كامل، لا يستطيع مصنع مازول، الذي أنتج 345 ألف طن من الألومنيوم العام الماضي، الحصول على الكهرباء بشكل مباشر من محطة كاهورا باسا في موزميق.

ونتيجة لذلك، ترسل محطة كاهورا باسا، هي ثالث أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بطاقة تبلغ 2075 ميجاوات، الكهرباء لمسافة 1400 كيلومتر عبر خطوط كهرباء إلى شركة إيسكوم في جنوب افريقيا والتي تبيع بدورها الكهرباء مرة أخرى إلى مصنع مازول. وتم وضع هذه الترتيبات عام 1979 عندما تم استكمال تشغيل آخر توربينات محطة كاهورا باسا.

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الطاقة في موزمبيق بشأن هذه التقارير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك