ناقشت لجنة الأزمات والكوارث الطبية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أمس، ملف "جدرى القرود"، وتداعيات أزمة جدرى القرود التى تواجه بعض دول العالم حاليا.
وقال الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة، إن مواجهة الكوارث والأزمات الطبية بأسلوب علمى يأتى على رأس أولويات الدولة، هذا إلى جانب مناقشة المستجدات التى طرأت بعد ظهور مرض جدرى القرود؛ وكيفية الاستعداد لهذه الأزمة الطارئة، وتدريب الأطقم الطبية على كيفية التعامل معها والحد من انتشارها، وسبل رفع الوعي الصحى لدى المواطنين بخصوص هذه الأزمة.
وأضافت الدكتورة ريهام غلاب المشرف على لجنة إدارة الأزمات والكوارث الطبية بالهيئة، أن اللجنة تستهدف الوقاية والتقليل من الآثار المحتملة لهذه الأزمة؛ والتدريب على التعامل معها، وذلك بهدف منعها والتقليل من آثارها، والتدريب على التعامل مع الخطر المتوقع والتنبؤ به، والتعامل معه بشكل يقلل من الأزمات التى قد تواجه الفريق الطبي والمجتمع، والتأكيد على استمرارية توفير المستلزمات الطبية بشكل دائم.
وأوضحت غلاب، أن إحدى مهام إدارة الأزمات والكوارث الطبية؛ رد الفعل السريع والاستجابة السريعة للأزمات والكوارث الطبية، والحد من الآثار المترتبة عليها بالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتقليل عدد الوفيات والمضاعفات الناتجة عن تلك الأزمة والتدريب على الخطط اللازمة لمواجهتها وتعديل الخطط السابقة.
وأضافت أن اللجنة نظمت حملة توعية وإعداد ملصقات وبوسترات توعية لمرض جدرى القرود لتوزيعها على جميع وحدات الهيئة لتوعية المواطنين بخطورة المرض، مشيرة إلى أهمية المرحلة الرابعة والأخيرة من دورة حياة الأزمة وهي التعافي، والتدريب على متابعة وحماية المرضى ناقصي المناعة مثل مرضى الأورام والغسيل الكلوى من إصابتهم من فيروس كورونا عبر إعطائهم الأجسام المضادة الحديثة التى وفرتها الدولة لحماية مرضاها بالمجان.