أجرت وزارة الصحة والسكان، اليوم، القرعة العلانية لاختيار 350 من أعضاء البعثة الطبية لموسم الحج للعام الحالي ٢٠١٦ م - ١٤٣٧هجرية بحضور د. أحمد الدكتور عماد وزير الصحة.
وقال وزير الصحة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، إن إجراءات اختيار الحجاج تمت بشفافية ووفقا لمعايير وضوابط محددة لخدمة الحجاج، مضيفا: «لن أتدخل في اختيار أيا من أعضاء هذه البعثة».
وأوضح عماد، أنه سيتم الاستعانة بالسيارات التابعة لهيئة الإسعاف المصرية وسائقيها، لتكون المرة الأولى التي تقوم الوزارة بالاكتفاء بأطقمها الطبية، مشيدا بدور البعثة الطبية العام الماضي التي تحملت الكثير من المسئوليات، خاصة بعد ما حدث من تدافع منى وسقوط الرافعة، مضيفا: «سافرت بعد 4 أيام من تولي الوزارة ووجدت جهد شاق من الأطباء، وكذلك الإداريين الذين كانوا متواجدين في المشرحة».
وقال الدكتور علي حجازي مساعد وزير الصحة لشئون التأمين الصحي ورئيس البعثة الطبية، إنه تقدم للبعثة 14 ألف من العاملين في الوزارة، وتم استبعاد الذين لم تنطبق عليهم، ومن سافروا مسبقا، ليكون إجمالي من استوفوا الشروط 11 ألف و160 شخص.
وأشار حجازي إلى أن البعثة تضم أطباء من تخصصات مختلفة وتم اختيار أعضاؤها بنزاهة ودون ترتيب، مشددا على أن بعثة الحج ودورها الأساسي هو خدمة الحجاج، مع السماح للمسافرين في البعثة بأداء مناسك الحج في غير اوقات العمل.
وأضاف أن بعثة الحج شكلت لجنة مصغرة للسفر إلى السعودية لمراجعة أماكن السكن والإقامة والأدوية اللازمة لأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك الأمراض المنتشرة بالسعودية، على رأسها فيروس كورونا، ومن المقرر تواجد في مكة 3 عيادات طبية، وعياداتان في المدينة المنورة.
ولفت إلى أن درجة الحرارة خلال فترة الحج تتراوح من 48-52 درجة مئوية، لذلك تم اتخاذ إجراءات لمواجهة الإجهاد الحراري، مضيفا أن البعثة لا تجري أي تدخلات جراحية، وأن ذلك يتم من خلال السلطات السعودية، مقترحا إنشاء إدارة مختصة لبعثة الحج لتكون دورها للتجهيز للموسم.