قال المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن اللجنة تعمل على الانتهاء من مشروع قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ومراجعته بدقة، نافيًا وجود أي مشكلة في مواد مشروع القانون، جاء ذلك بعد أن شهد الاجتماع أمس جدلا بسبب المادة 26 من القانون المرسل من الحكومة، وتهكم "صلاح حسب الله"، عليها قائلا: "احنا فى 2016 وجايبيلنا مادة من سنة 1964 ودي فضيحة".
وأكد عامر في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن قرار اللجنة ليس نهائي بشأن مشروع القانون، وسيتم عرضه على المجلس، ومن يرغب في التعديل فلا مانع، ولا يوجد أي جدل والعبرة بالنهاية، ومدى توافق القانون مع المصلحة العامة، مشيرا إلى أنه سيتم تدوين الملاحظات داخل اللجنة علي القانون، وسيتم استكمال المناقشات يوم الأحد المقبل.
وتابع عامر، أنه سيتم استدعاء وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز للحضور وعمل جلسة استماع لعرض وجهة نظره في مشروع القانون والتعديلات التي تريد أن تقرها اللجنة.
وحول المقترح المقدم للجنة بتحويل المراكز الشبابية إلى أندية ودعمها من الدولة، قائلا:" معنديش فكرة عن هذا، ولكن لايوجد فرق بين مراكز الشباب والأندية ، والمسميات ليس لها علاقة والأهم هو الممارسة .
وتنص المادة 26 من مشروع قانون الهيئات الشبابية، مثار الجدل في اللجنة على : تختص مراكز الشباب بما يلى:
- إعداد الشاب إعدادا سليما من النواحي الخلقية والوطنية والرياضية والاجتماعية والروحية وغيرها وتدريبهم على تحمل المسئولية في المجتمع الذي نعيش فيه.
- تمكين الشباب من المشاركة في الحياة العامة والعمل من خلال تدريبهم وتزويدهم بالمهارات المختلفة.
- تنظيم واستثمار وقت فراغ الشباب بالبرامج التي تنميهم وتستغل طاقاتهم وتساعد على تنشئتهم تنشئة صالحة.
- وضع تنفيذ البرامج الخاصة بالمهرجانات والأعياد والمؤتمرات المحلية والمسابقات الرياضية ومسابقات الهوايات في المجال المحلي.
- إعداد القيادات الشبابية والرياضية والتطوعية العامة فى المجالات الشبابية.
- الاختصاصات الخرى التى تنص عليها لائحة النظام السياسى.
وبشأن البيان العاجل الذي تقدم به لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة مؤخرًا بشأن تداول كميات منتهية الصلاحية من عقار فلودارا في مستشفي القصر العيني والمستخدم لعلاج سرطان الدم الليمفاوى، قال عامر: "متوصلناش لأي حاجة ووزير الصحة مردش علينا".