طالبت منظمة العفو الدولية، الاثنين، بالتحقيق في قصف مركز احتجاز يخضع لسلطة جماعة أنصار الله الحوثية في محافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المنظمة في تغريدات على صفحتها بموقع تويتر "في واحدة من أكثر الهجمات المروعة هذا العام، دمرت غارة جوية شنتها قوات التحالف، الأحد، مركز احتجاز بذمار في اليمن بشكل كامل".
وأضافت: "كان يتواجد فيه 170 معتقلاً، مما أسفر عن مقتل معظمهم"، متابعة: "يجب إجراء تحقيق في هذا الهجوم وبشكل مستقل".
وطالبت المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لوقف الانتهاكات المستمرة وانتهاكات القانون الدولي من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن، من خلال ضمان حماية المدنيين والتحقيق في الانتهاكات بشكل مستقل.
وشددت على أنه يجب محاسبة الجناة، وتقديم التعويضات للضحايا.
كما شددت المنظمة على أنه يجب عدم استهداف الأشخاص الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال القتالية، مثل السجناء، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي استهداف المدنيين.
كان مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، قد طالب أمس الأحد بالتحقيق في الغارات الجوية على مدينة ذمار اليمنية، والتي أسفرت اليوم الأحد، عن مقتل وإصابة أكثر من 100 معتقل.
ونفى التحالف الذي تقوده السعودية استهداف السجن، مشيرًا إلى أنه استهدف مخازن للطائرات المسيرة وصواريخ الدفاع الجوي المعادي "وهي أهداف عسكرية".
ويساند التحالف الجيش اليمني في قتاله ضد الحوثيين،الذين يسيطرون منذ عام 2014 على صنعاء وعدة مدن اخرى ، من أجل استعادتها.