أعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث والمسئولون المحليون، اليوم الاثنين مقتل عشرة أشخاص، بعدما أسفر إعصار ياجي عن هطول أمطار غزيرة في الفلبين، مما تسبب في وقوع فيضانات وانهيارات أرضية.
وأفادت تقارير بأن عمق الفيضانات بلغ مستوى الصدر في بعض المناطق المتأثرة، بما في ذلك العاصمة مانيلا الكبرى، مما دفع السلطات إلى تعليق الأنشطة الحكومية والمدرسية.
وقال المسئولون والشرطة، إن خمسة من الضحايا لقوا حفتهم في الانهيارات الأرضية، وأربعة غرقوا، في حين تعرض شخص لصاعقة كهربائية.
وفي مدينة سيبو، على بعد 570 كيلومترا جنوب مانيلا، دفن انهياران أرضيان منفصلان فتاة / 17 عاما/ وسيدة / 26 عاما/، كما أسفرا عن إصابة 10 أشخاص آخرين.
كما لقى شقيقان / 12 عاما/ و 18 عاما/ و سيدة حامل / 27 عاما/ حتفهم في انهيار أرضي في مدينة انتيبولو، شرق مانيلا، في حين غرق ثلاثة آخرون، بينهم طفل / 4 أعوام/ في الفيضانات، حسبما قال ريلي بيرناردو، مدير وكالة المدينة لمكافحة الكوارث.
وأضاف أن شخصا فٌقد أيضا في الفيضانات.
وقالت الشرطة، إن شخصا توفى بعدما تعرض للصعق الكهربائي أثناء تفقده لمتجره الذي غمرته مياه الفيضانات، في حين غرقت رضيعة / 8 أشهر/ في الفيضانات في مدينة ناجا، على بعد 260 كيلومترا جنوب مانيلا.
وتم إلغاء العديد من الرحلات الجوية الداخلية، في حين تم تعليق حركة السفر البحري في الموانئ الشرقية والوسطى، مما ترك أكثر من 2200 راكب عالقين، وفقا لحرس السواحل.
وقال مكتب الأرصاد الجوية إن العاصفة "ياجي" كانت تحمل رياحا تصل سرعتها إلى 75 كيلومترا في الساعة وزوابع تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة. وكانت تتحرك من الغرب إلى الشمال الغربي بسرعة 15 كيلومترا في الساعة ومن المتوقع أن تشتد لتصبح عاصفة استوائية شديدة بحلول يوم الأربعاء المقبل.
وأضاف مكتب الأرصاد الجوية أنه "قد تصل أيضا إلى فئة ذروة الإعصار بحلول يوم الخميس أو الجمعة".
وتتعرض الفلبين في المتوسط إلى حوالي 20 إعصارا استوائيا كل عام.
وكان أقوى إعصار قد ضرب الفلبين هو الإعصار "هايان" القوي ، الذي أسفر عن مقتل 6300 شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين شخص في نوفمبر 2013.