- التحالف العربي يقصف مواقع للحوثيين قرب صنعاء.. والجيش اليمني يطلق عملية تحرير الحديدة
قال مارتن جريفيث، مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، أمس الخميس، إن البديل عن السلام في اليمن سيكون "مدمراً" لأنه سيؤدي إلى ارتفاع المجاعة والإرهاب، مما يؤثر على طرق التجارة المستخدمة للوصول إلى أوروبا".
وجاءت تصريحات جريفيث في أعقاب دعوة من وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو، في وقت سابق من هذا الأسبوع، تطالب بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن "خلال الثلاثين يومًا المقبلة".
وأضاف جريفيث خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، أن "هناك بالفعل بداية لرغبة قوية في الانتقال من الحرب إلى السلام"، مشيراً إلى أن "العامل الأكثر إلحاحاً الذي يبرر تحرك السياسة الخارجية الأمريكية في اليمن كان تهديد المجاعة".
وأوضح جريفيث أنه "يعتقد أن الإدارة الأمريكية تأخذ هذه القضية على محمل الجد، لكنه أقر بأن التحدي الآن هو تحويل هذه الدعوة إلى عمل".
ميدانياً، أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، أن التحالف استهدف أهدافاً عسكرية مشروعة بالقاعدة الجوية في صنعاء.
وذكر المالكى لقناة الإخبارية السعودية الرسمية، اليوم الجمعة، أن قوات الحوثيين تستخدم القاعدة الجوية في العاصمة لشن هجمات بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية.
وأوضح إنه تم "استهداف مواقع عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية، وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومحطات أرضية للطائرات بدون طيار"، مؤكدا أن "حركة الطيران بمطار صنعاء مستمرة ولا تأثير على حركة الطائرات الأممية والإغاثية".
وذكر تلفزيون المسيرة التابع للمتمردين الحوثيين أن أكثر من 30 ضربة جوية استهدفت قاعدة الديلمي والمناطق المحيطة.
إلى ذلك، أطلق الجيش اليمني، عملية عسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة المتمردين الحوثيين.
و دارت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، شرق المدينة بين الجيش اليمني والحوثيبن، اسفرت عن سقوط عشرات الجرحى والقتلى في صفوف المتمردين، بحسب موقع "العربية.نت" الإخباري.
كما شن طيران التحالف العربى غارات عنيفة شرق الحديدة، مستهدفا مواقع الحوثيين، وقد سمعت أصوات الانفجارات في أماكن متفرقة.
وكان الناطق باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي، قد أعلن أمس الأول، أن قوات الجيش باتت على مسافة تبعد 10 كيلومترات من ميناء الحديدة.