هز انفجار صغير حي بولي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقال شهود عيان إنه "انفجار مدبر".
وكانت الحكومة الإثيوبية اتهمت جبهة تحرير تيجراي، بالتخطيط لهجمات في أديس أبابا، لكن لم يكن هناك ما يشير على الفور إلى أن الحادث كان على صلة بالحرب المستمرة منذ شهر شمالي البلاد، وفقا لوكالة رويترز.
وأعرب خبراء عن مخاوفهم من أن الصراع المستمر في إثيوبيا منذ قرابة شهر بين القوات الاتحادية، وقوات إقليم تيجراي، قد يتحول إلى "حرب عصابات"، على الرغم من إعلان القوات الاتحادية "النصر" بعد سيطرتها قبل أيام على عاصمة ميكيلي الإقليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن موظف إغاثة في الأمم المتحدة على تواصل مع سكان في تيجراي، إن مناطق كبيرة ما زالت خارج سيطرة القوات الاتحادية، وإن القتال ما زال دائراً على عدة جبهات. وقال المصدر إن التنسيق مع العاملين في الإغاثة ما زال ضعيفا إلى الآن.
وقال رشيد عبدي الخبير في شؤون القرن الإفريقي في منتدى عبر الإنترنت، إن "هناك مناوشات في أجزاء كثيرة من الإقليم، ونرى بصمات بداية تمرد".
وأضاف: "تشير التضاريس والجغرافيا والتاريخ إلى أن هذا (التمرد) سيكون طويل الأمد".
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، فيما توجه قادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، إلى التلال قائلين إنهم "يقاومون ويأسرون جنوداً".