طفلة أوكرانية لاجئة تطرح مذكراتها بالأسواق عن ويلات الحرب الروسية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طفلة أوكرانية لاجئة تطرح مذكراتها بالأسواق عن ويلات الحرب الروسية

طفلة أوكرانية لاجئة تطرح مذكراتها بالأسواق عن ويلات الحرب الروسية
طفلة أوكرانية لاجئة تطرح مذكراتها بالأسواق عن ويلات الحرب الروسية
كتبت ــ منى غنيم:
نشر في: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 8:29 م | آخر تحديث: الجمعة 2 ديسمبر 2022 - 8:29 م

«الجارديان» تشيد بأسلوب الطفلة الفصيح رغم حداثة سنها وتمكنها من اللغة الإنجليزية
طرحت الطفلة الأوكرانية، ييفا سكاليتسكا، البالغة من العمر 12 عامًا كتاب مذكرات جديد يحمل عنوان «أنت لا تدرى ما هى الحرب حتى تشهد واحدة» وثّقت من خلاله تفاصيل تأثرها هى وعائلتها بالقصف الروسى الذى تعرضت له أوكرانيا منذ عدة أشهر وكيف انقلبت حياتها بسببه رأسًا على عقب.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية مراجعة نقدية للكتاب الجديد الصادر عن دار نشر «يونيون سكوير وشركائها» فى الخامس والعشرين من شهر أكتوبر المنصرم أشادت من خلالها بأسلوب الطفلة الفصيح رغم حداثة سنها، وتمكنها من اللغة الإنجليزية التى تعلمتها فى المدرسة كتابة ونحوًا، واستعمالها لبعض «المصطلحات الكبيرة» التى لابد وأنها صادفتها خلال الفصل الدراسى أو عبر شاشات التلفزيون.
وأطلعت «ييفا» القارئ عبر كتاب المذكرات على بعض اللمحات من حياتها الشخصية قبل أحداث 24 فبراير 2022، فذكرت أنها تعيش مع جدتها، إيرينا، فى شقة فى إحدى ضواحى خاركيف، وأضافت أن نافذتها تطل على حقول شاسعة تؤدى إلى الحدود الروسية، كما استفاضت فى الحديث عن حياتها قبل الحرب، والأنشطة المختلفة التى كانت تحب ممارستها مثل: ارتياد الحفلات، والرسم، ولعب البولينج.
كما ضمت المذكرات مجموعة من الصور للفتاة الصغيرة التقطتها جدتها فى بداية القصف الروسى تُظهر بوضوح أمارات التوتر والخوف على ملامح وجهها، وهناك أيضًا مقتطفات من مجموعة خاصة عبر تطبيق «واتس آب» تصوِّر «ييفا» مع جدتها والصواريخ تحلق فوق منزلهما ومن ثمّ تهرعان إلى الأمان النسبى فى الطابق السفلى.
وتحدثت الفتاة عن كيف أصبحت القنابل جزءًا من نسيج حياتهما اليومى، وأصبح القصف بمثابة «روتين رعب ليلى» يومى يرسلهما تحت الأرض، وفى قسم آخر أوردت «ييفا» الرسائل التى كانت تتداولها مع زملائها فى الفصل والمليئة بالفجيعة ومحاولات التضامن والتشبث بالأمل برغم الظروف الصعبة.
ونقلت المؤلفة الصغيرة للقراء صورة مليئة بالأسى حول الطريقة التى تم بها تدمير المدينة التى نشأت بها، مدينة الحدائق والأديرة والمبانى القديمة الجميلة، وقالت إن بعد تعرض منزلها لقصف بصاروخ روسى، قررت هى وجدتها المغادرة، ولكن قبل مغادرتهما مباشرة التقتا بمراسل القناة الرابعة الأوكرانية ومن ثمّ أجرت «ييفا» مقابلة تليفزيونية أصبحت واحدة من أهم اللحظات المميزة لتلك الأيام الأولى للحرب والتى تم توثيقها إعلاميًا وانتشرت مقاطع منها عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى أوكرانيا.
وذكرت «ييفا» أنها توجهت مع جدتها من أوكرانيا إلى العاصمة الأيرلندية دبلن، حيث قدم لهما الزوجان العطوفان جارى وكاثرين ملاذًا آمنًا من ويلات الحرب، وفى نهاية الكتاب، قدمت «ييفا» لقطات موجزة من حياة أصدقائها العالقين فى أوكرانيا والذين أصبحت تتواصل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى فقط.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك