أعرب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، عن أعتقاده بأنه من الممكن تأخير موعد إنهاء استخدام الفحم في توليد الطاقة المخطط له حتى عام 2038 كحد أقصى.
وقال رالف برينكهاوس لصحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد إن هناك إجماعا مجتمعيا واسع النطاق على أنه لابد من فعل شيء في مجال المناخ، ولكنه شدد أيضا على أنه يجب ضمان تأمين الإمداد بالطاقة.
وأكد أن مواجهة خطر عدم تأمين الإمداد بالطاقة يستلزم إعادة التفكير دون الحيد عن الطريق الذي تم الشروع فيه في حماية المناخ، وقال: "التزمت في هذه القضية ليس مناسبا على أي حال".
يذكر أن اللجنة المعنية بالتخلص التدريجي من الفحم، التي عينتها الحكومة الألمانية، وتضم ساسة وخبراء مناخ ورجال أعمال وباحثين، اتفقت الأسبوع الماضي على مبدأ للتخلص من استخدام الفحم لتوليد الطاقة في ألمانيا بحلول عام 2038 كحد أقصى، وذلك بعد مفاوضات طويلة.
وإذا توافرت إمدادات الطاقة، سيمكن تقديم تاريخ الخروج إلى عام 2035، وذلك بالتنسيق مع المشغلين. ومن المقرر التحقق من ذلك في عام 2032.