شدد مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته مساء أمس الثلاثاء، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، على نهج المملكة الثابت في الحفاظ على وحدة الأراضي العربية.

وقال وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي: "إن المجلس اطلع على مجمل الموضوعات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية"، مجددا "ما أكدته المملكة في كلمتها لمجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة تحت البند (الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية)، التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً، واهتمامها وحرصها على وحدة الأراضي العربية وسيادتها وسلامتها، وعدم قبول أي مساس يهدد استقرار المنطقة".

وأضاف وزير الإعلام أن مجلس الوزراء السعودي شدد على "النهج الثابت للمملكة ومواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية, بأنها في مقدمة أولوياتها واهتماماتها، ووقوفها مع الشعب الفلسطيني للوصول إلى حل عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية 2002".

وأوضح الوزير ماجد بن عبدالله القصبي "أن مجلس الوزراء السعودي، أشاد بالجهود الأمنية في التصدي لمحاولات شبكات الجريمة المنظمة لتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية عبر الحدود البرية والبحرية، وإسهام المديرية العامة لحرس الحدود في حماية حدود المملكة من كل ما يستهدف أمنها واستقرارها ومقدراتها، وكذلك جهود الهيئة العامة للجمارك، وذلك إثر إحباط محاولات لتهريب أطنان من القات والحشيش، وكميات من الأقراص المخدرة".

وتابع وزير الإعلام قائلا "إن مجلس الوزراء، استعرض إثر ذلك مستجدات جائحة كورونا، على المستويين المحلي والدولي، ومؤشرات المنحنى الوبائي في المملكة، وإحصاءات الفيروس، وما تم اتخاذه من إجراءات احترازية ووقائية للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، وتأكيد أهمية مواصلة الالتزام بها؛ للمحافظة على المكتسبات التي تحققت في التصدي لجائحة كورونا".

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء تعليق السماح بدخول المملكة للقادمين من 20 دولة مؤقتا، بينهم مصر والولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء السعوديين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم، اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أنه "تم تعليق السماح بدخول المملكة ـ لغير المواطنين (السعوديين) والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم ـ مؤقتاً للقادمين من الأرجنتين، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا ، والولايات المتحدة الأمريكية، إندونيسيا، وإيرلندا، إيطاليا، باكستان ، البرازيل ، البرتغال، والمملكة المتحدة، تركيا، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، فرنسا، لبنان، مصر ، الهند، واليابان ".