وزيرة البيئة تتفقد الحديقة الدولية الاستوائية بأسوان - بوابة الشروق
الإثنين 5 مايو 2025 5:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزيرة البيئة تتفقد الحديقة الدولية الاستوائية بأسوان

حمادة بعزق:
نشر في: الأحد 3 مارس 2019 - 4:16 م | آخر تحديث: الأحد 3 مارس 2019 - 4:16 م

واصلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، جولتها التفقدية داخل محافظة أسوان، اليوم، بتفقد أعمال تطوير الحديقة الدولية الاستوائية بأسوان.

رافق الوزيرة خلال الجولة، اللواء محافظ أسوان أحمد إبراهيم، والدكتور محمد صلاح رئيس جهاز شئون البيئة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز المخلفات، والمهندسة ميسون نبيل مدير برنامج التحكم في التلوث الصناعي، والدكتور محمد فاروق رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والالتزام، والدكتور ممدوح السعيد رئيس فرع البيئة بأسوان.

وقال المهندس عاطف النشار مدير الحديقة الدولية، إن الحديثة تقع على مساحة 105 أفدنة في بقعة ساحرة وموقع متميز وسط الجزر النيلية وجاري إعدادها وتجهيزها لوضعها على الخريطة السياحية، بعد أن كانت معظم مساحتها ومكوناتها بحالة سيئة ومهملة ومعطلة منذ 10 سنوات.

وأشار إلى أن خطة التطوير بالحديقة تشمل رفع كفاءة المسطحات الخضراء وتهذيب وتقليم الأشجار والنخيل مع رشاشات الري، وأيضاً شبكات وحنفيات الإطفاء والمرافق العامة والبرجولات الموسيقية والمقاعد والمظلات وأكشاك المراقبة الخشبية، بجانب الأسوار والإنارة ودورات المياه العمومية ووحدات المعالجة والمرشح والأرضيات، بالإضافة إلى متحف الحديقة والمباني الإدارية والمخازن.

وأوضح النشار أن الحديقة تحتوي على 85 فدان مسطحات خضراء وأشجار ونخيل، بجانب 20 فدان أماكن مفتوحة، والتي تم إنشاؤها منذ 1991 على شكل بيضاوي في الشلال الأول لنهر النيل، وهي تضم 48 حوضا زراعيا يشمل حوالي 350 نوعا من النبات الاستوائية وتحت الاستوائية من أشجار ونخيل ونباتات زينة، لافتا إلى أن الحديقة بها 4.5 كيلومتر من الطرق الرئيسية عرضها 4.5 متر، بجانب 4 كيلومترات طرق فرعية وممشى عرضه 3.5 متر، وأيضاً مباني لمتحف وإداري ومخازن، بالإضافة إلى 10 برجولات و30 مشربية مياه، كما أن الحديقة بها 6 دورات مياه عمومية رجال وسيدات لكل منها خزان ووحدة معالجة، فضلاً عن وجود شبكات ري حديث وحماية مدنية تضم 30 حنفية إطفاء.

وأضاف النشار أنه يتم حالياً إعداد دراسة جدوى اقتصادية لعرضه على المستوى الأعلى لوضع تصور عام لاستغلال الحديقة كأحد أهم المعالم السياحية سواء بطرحها للاستثمار، مع دراسة إقامة كوبري معدني للمشاة من الجانبين، أو إقامة مراسي لاستقبال ضيوفها عبر اللنشات السياحية من ناحية غرب سهيل، فضلاً عن تخصيص مساحات كأجنحة لعرض النباتات الاستوائية لدول حوض النيل والإفريقية بأسماء هذه الدول، وأيضاً أماكن لحدائق حيوان أو للطفل أو لأنواع الورود والزهور، علاوة على كامب سياحي لرحلات السفاري وقاعات للحفلات ومطاعم وكافتريات وبازارات، وأخيرا مدى إمكانية تشغيل عربات الطفطف لإتاحة الفرصة أمام السائحين ورودها للاستمتاع بجمال الحديقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك