أقيلت هيئة محلفين أسترالية، بعد فشلها في التوصل لحكم في قضية احد الشقيقين المتهمين بالتآمر لتفجير طائرة تابعة لشركة "طيران الاتحاد الإماراتية، مستخدما قنبلة كانت مخبئة في مفرمة لحم.
ولم تتوصل هيئة المحلفين في محكمة "نيو ساوث ويلز" العليا اليوم الجمعة لحكم بعد أربعة أيام من المداولات في قضية محمود الخياط /34 عاما/، الذي دفع ببراءته.
كانت نفس هيئة المحلفين قد أدانت شقيقه الأكبر، خالد الخياط أمس الأول الأربعاء بالتخطيط لإسقاط الطائرة التي كانت في رحلة من سيدني إلى أبوظبي في تموز/يوليو 2017 بقنبلة محلية الصنع.
وأقالت القاضية كريستين أدامسون هيئة المحلفين، لكن ربما تتم إعادة محاكمة محمود في وقت لاحق.
وأفادت تقارير إخبارية بأنه أدين أيضا بالتخطيط لشن هجوم بالغاز السام على مجموعة من الأشخاص.
ومن المتوقع أن تصدر العقوبة بحقه في 26 من يوليو.
وتجدر الإشارة إلى أنه يواجه عقوبة قصوى بالسجن المؤبد. وأنكر الاتهام.
وكانت الرحلة المستهدفة تضم على متنها 400 فرد من بينهم أفراد الطاقم، إلا أنه تم إحباط الهجوم.
وبعد أسبوعين من المؤامرة الفاشلة، داهمت قوات الأمن الاسترالية بناء على معلومات استخباراتية عسكرية اسرائيلية منزل الخياط وعثرت على قنابل في مفرمة لحم ودمية "باربي".