دعا سياسيون من المعارضة الهولندية إلى إجراء انتخابات جديدة بعد انسحاب حزب "من أجل الحرية" اليميني المتطرف من الحكومة الائتلافية بسبب خلاف حول سياسة الهجرة، مما أدى إلى انهيارها.
وقال فرانس تيمرمانز، زعيم أكبر كتلة معارضة في البرلمان الهولندي، إن "هولندا تستحق حكومة توحد الشعب وتعمل جنبا إلى جنب على إيجاد حلول حقيقية."
وأضاف تيمرمانز "لقد حان وقت الانتخابات، ونحن على استعداد لها".
وقال تيمرمانز إن الحكومة المنهارة، بقيادة حزب "من أجل الحرية" الشعبوي المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز، أوصلت البلاد إلى حالة من الجمود، في حين يتم شن حرب في أوروبا ويشعر المواطنون بالقلق على مستقبلهم.
ووصف تيمرمانز التحالف الحاكم الفاشل المكون من أربعة أحزاب بأنه عاجز ومفكك ومثقل بالصراعات.
واختتم تيمرمانز حديثه قائلا "هذا ما يحدث عندما يتم منح السلطة للأحزاب المتطرفة".
ودعا زعيم الحزب الاشتراكي، جيمي ديك، أيضا إلى إجراء انتخابات جديدة، مضيفا أنه "من الأفضل أن تكون في أقرب وقت ممكن".