قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الخميس، حبس متهمين جديدين في قضية الهجوم على سفارة النيجر 15 يوما على ذمة التحقيقات، المتهمين فيها بالانتماء لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وقتل فرد شرطة والشروع في قتل آخرين، وحيازة أسلحة واعتناق أفكار تكفر الحاكم وتوجب محاربته.
وأظهرت التحريات، أن "أحد المتهمين الجديدين شارك في توفير أسلحة للمتهمين الذين هاجموا السفارة من تاجر بمنطقة البحيرة، كما شارك الآخر في رصد السفارة قبل العملية، لكنه لم يشارك في عملية إطلاق النار التي وقعت منتصف يوليو الماضي".
وأشارت التحريات إلى أن "المتهم الرئيسي في القضية مجدي البسيوني والذي صفته الأجهزة الأمنية قد سافر سرا إلى سوريا خلال فترات سابقة عبر تركيا، ثم عاد منها إلى مصر مؤخرا، وأنه تلقى تدريبات على يد قيادات التنظيم في فك وتركيب المتفجرات وإطلاق النار".
واعترف المتهمون خلال التحقيقات بما نسبته إليهم التحريات، كما اعترفوا بأنهم رصدوا 3 كنائس وأقسام الشرطة داخل مديرية أمن الجيزة تمهيدا لاستهدافها، من بينها قسم شرطة الهرم وقسم شرطة الجيزة، وسفارات أخرى، وذكروا أنهم شاركوا أيضا في اعتصام النهضة الذي دعا إليه حازم صلاح أبو إسماعيل عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف المتهمون، خلال التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، أنهم "حاولوا التواصل مع تنظيم داعش، كما أن قرارهم باستهداف السفارة كان للإعلان عن تواجد التنظيم في قلب القاهرة".