خلال استقباله بابا الفاتيكان.. ملك البحرين يدعو إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 1:56 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

خلال استقباله بابا الفاتيكان.. ملك البحرين يدعو إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية

وكالات:
نشر في: الخميس 3 نوفمبر 2022 - 8:30 م | آخر تحديث: الخميس 3 نوفمبر 2022 - 8:30 م

رحب العاهل البحريني الملك حمد بن عيسي آل خليفة، اليوم الخميس، بزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمملكة البحرين، لافتا إلى أن هذه الزيارة سيكون لها أثر طيب وكبير على كافة دول الخليج والدول العربية.

وأعرب العاهل البحريني - في كلمة له خلال استقبال البابا فرنسيس - عن تقديره الكبير لدور بابا الفاتيكان المؤثر والمشهود له على صعيد تقريب الشعوب لإحياء حضارتنا الإنسانية التي نتحمل جميعاً مسئولية حمايتها وتنميتها، عبر ترسيخ قيم العدالة والمحبة والسماحة والاحترام المتبادل من أجل هدف نشر السلام في أرجاء العالم، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا".

وأضاف: "نضم صوتنا إلى صوت قداستكم، بأن "السلام" هو طريقنا الوحيد نحو الأمل بمستقبل آمن يسوده الوئام والاستقرار"، مشيرا إلى قيام المنامة قبل عدة سنوات بإصدار إعلان مملكة البحرين ، كوثيقة تدعو لرفض التمييز الديني وتدين العنف والتحريض، لينضم هذا الإعلان إلى غيره من الوثائق الهامة التي تسعى لذات الهدف، من أجل تثبيت مواقفنا المشتركة نحو عالم يسوده التسامح ويناضل من أجل السلام، وينبذ ما يفرق وحدته ويهدد نهوضه الحضاري الذي يجب أن يبقى العنوان الأبرز والامتحان الأكبر لوحدتنا الإنسانية.

وتابع أن مملكة البحرين تفعيلاً لدورها في الإسهام الفاعل نحو هذه الأهداف النبيلة لخير البشرية والإخاء الإنساني، تؤكد دوماً على أهمية الشراكة الدولية التي تعتمد الحوار الدبلوماسي والسبل السلمية كمدخل لإنهاء الحروب والنزاعات، وتنتهج سبل التآخي والتفاهم واحترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في شئونها الداخلية.

كما حث الملك حمد بن عيسى، الدول الكبرى الى العمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين، داعيا لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وبدء المفاوضات الجادة بين الطرفين، مؤكدا أن البحرين لن تتأخر عن القيام بأي دور في هذا المجال.

وأشار إلى أن مثل هذه الشراكات الدولية الفاعلة ستسهم، دون شك، في قيام الدول العظمى بمراجعة وتجديد التزاماتها تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي التصعيد وتجنب المواجهات، وبإعادة توجيه الجهود العالمية للتصدي لموجات الفكر المتطرف، وبالعمل المشترك والمنسجم على معالجة أي مشكلات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية من منظور إنساني جامع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك