أعلن أحد قادة حركة التمرد "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) أن الحركة بدأت "تدمير مواد متفجرة" وتنتظر "الإفراج عن أوائل المتمردين" المعتقلين غداة دخول اتفاق السلام الموقع مع الحكومة حيز التنفيذ.
وقال إيفان ماركيز رئيس وفد "فارك" إلى مفاوضات السلام في مؤتمر صحفي: "نحن في اليوم الثاني والمتمردون بدأوا التقدم باتجاه نقاط تسبق مراكز تجميعهم وتدمير مواد متفجرة بنية حسنة"، مضيفا "ننتظر الإفراج عن اوائل المتمردين".
وتابع ماركيز، في المؤتمر الصحفي المخصص لإطلاق لجنة المتابعة والتحقق من تطبيق الاتفاق، أن المتمردين "سيواصلون المسير باتجاه المناطق ونقاط التطبيع الموقتة لكن الاستعدادات اللوجستية لاستقبالهم لم تنته بعد".
وينص اتفاق السلام الذي تمت مراجعته لادراج مقترحات تقدمت بها المعارضة، على مهلة ثلاثين يوما للمتمردين للتجمع في 27 نقطة في البلاد حيث سيسلمون اسلحتهم تدريجا بإشراف الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أعلن ماركيز بدء "تشكيل تجمع سياسي سيؤمن الظروف المناسبة لظهور حركة أو حزب سياسي جديد بعد انتهاء عملية تسليم الأسلحة" خلال مهلة ستة أشهر على الأكثر.
وسيعين هذا التجمع ثلاثة متحدثين باسم "فارك" في مجلس الشيوخ وثلاثة آخرين في مجلس النواب. وسيشارك هؤلاء في النقاشات حول نصوص اتفاق السلام لكنهم لن يتمتعوا بحق التصويت.