قال معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، إن قطاع الآثار كان يمر خلال الأربع سنوات الماضية بمعاناة كبيرة، حيث غاب عنه التطوير وأصبح الإهمال هو المسيطر على القطاع.
وأضاف «رسلان»، خلال كلمته في الندوة المقامة في أحد الفنادق تحت عنوان "الاكتشافات الأثرية ومشروعات الآثار"، أن قطاع الآثار شهد خلال هذه الفترة الأخيرة انتعاشة كبيرة ما بين سلسلة اكتشافات واستعادة آلاف القطع الأثرية المسروقة، وكذلك تنفيذ الكثير من المشروعات الأثرية وعلى رأسهم المتحف المصري الكبير في عهد وزير الآثار الحالي الدكتور خالد العناني.
وتابع أن هذه الانتعاشة وضعت مصر على الخريطة السياحية العالمية، وساهمت في وضع خطط التنمية الاقتصادية بالدولة، ولكن في ظل هذه النجاحات هناك تحديات لاتزال تواجه الوزارة على رأسها «التمويل وتداعيات الأحداث التي تمر بها المنطقة والتي تؤثر على حركة السياحة الوافدة».
وأوضح أن قطاع الآثار كان أكثر القطاعات تاثرًا بعد الثورة، وأدى ذلك إلى تراجع حركة السياحة، بجانب ضعف الموارد المتاحة للانفاق على القطاع.
جاء ذلك بحضور وزير الآثار الدكتور خالد العناني، ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، وأحمد عبيد مساعد وزير الاثار للشؤون الفنية، والعميد هشام الليثي مساعد وزير الاثار للشؤون الهندسية والمشرف العام على القاهرة التاريخية.