قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، للمتهم بقتل زوجته في شبين القناطر، بمحافظة القليوبية.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار محمود محمد البربري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح، وإيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحى إبراهيم، وأمانة سر محمد طايل وعلي القلشي.
وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 20177 لسنة 2022 جنح مركز شبين القناطر، والمقيدة برقم 1989 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن السيد.ش، 33 سنة عامل، ومقيم طحوريا – مركز شبين القناطر، قتل المجني عليها "غادة. ش" عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وأعد لذلك سلاحًا أبيضًا "سكين" متتبعًا لخطواتها، وما إن ظفر بها حتى سدد لها عدة طعنات محدثًا إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياتها.
وكانت المحكمة استمعت للشاهدة الأولى "ح .ص .م "، 63 سنة ربة منزل ومقيمة بحي الشرقاوي مدينة العبور، الزاوية الحمراء، القاهرة، بأنها وحال تواجدها ونجلتها بالبلدة أبلغها حفيدها بنشوب مشادة كلامية، فيما بين والدته المجنى عليها والمتهم تطورت إلى مشاجرة تعدى فيها الأخير على المجني عليها بالسب والضرب، وعلى إثر ذلك قامت الأخيرة بالتوعد له باتخاذ الإجراءات القانونية قبله ثم تناهي إلى مسامعها تعقب المتهم للمجني عليها متعديًا عليها تارة أخرى فهمت لاستبيان أمر ابنتها، والتي أبصرتها بمحل الواقعة مسجاة أرضًا مغشيًا عليها غارقة بدمائها وبنقلها إلى المستشفى فوجئت بوفاتها، وقصد المتهم من ذلك إزهاق روح المجني عليها، وذلك على اثر خلافات سابقة فيما بينهما.
وقالت الشاهدة الثانية، "ظهرة.م .م .س" 55 سنة – صاحبة مكتبة ومقيمة قرية طحوريا مركز شبين القناطر، إنها حال مرافقة المجني عليها لها ومكوثهما بالحانوت خاصتها فوجئت بالمتهم يتعدى على المجني عليها بالسب والضرب حتى قامت الأهالي بالزود عن المجني عليها التي ذهبت لمركز الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهم؛ لذا تتبعها ولم يستمر طويلًا حتى عاد ويده غارقه بالدماء مقرا لأهله بقتله للمجني عليها.