شركة المقاولون العرب تتنافس على مشروعات بنية تحتية بالمملكة العربية السعودية بعد توقف 3 سنوات - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 1:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شركة المقاولون العرب تتنافس على مشروعات بنية تحتية بالمملكة العربية السعودية بعد توقف 3 سنوات

كتبت ــ عفاف عمار:
نشر في: السبت 3 ديسمبر 2022 - 7:07 م | آخر تحديث: السبت 3 ديسمبر 2022 - 7:07 م
تتنافس شركة المقاولون العرب ــ أكبر شركة مقاولات حكومية ــ على تنفيذ مشروعات بنية تحتية داخل المملكة العربية السعودية، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، تبعا لتصريحات مصادر مطلعة.

أضافت المصادر لـ«مال وأعمال ــ الشروق» أن الشركة الحكومية تقوم حاليا بدراسة التسعير لتنفيذ مشروع بمدينة الرياض عبارة عن نفق بطريق الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى تسعير مشروع آخر بمدينة جدة لتنفيذ «سد» لتعديل مجرى مسار السيولة.

وكانت آخر تعاقدات الشركة لتنفيذ مشروعات بالمملكة العربية السعودية فى عام 2019، والتى توقفت بعد ذلك بسبب ازمة كورونا وتداعياتها لتستأنف الشركة مرة آخرها أعمالها داخل السوق السعودية.

وتعد المقاولون العرب من أوائل الشركات المصرية العاملة فى السوق السعودية، حيث فازت فى عام 2019 بمشروع الإسكان التنموى بجدة بقيمة إجمالية (67 مليون ريال سعودى)، وهو عبارة عن عدد 280 فيلا كاملة التشطيب من الأعمال المدنية والكهربائية والصحية والأسوار الخارجية وأعمال الموقع العام، بالاضافة إلى تنفيذ مشروع الخطوط الرئيسية لمستشفى التخصصى حمراء الأسد بالمدينة المنورة الذى يتبع الإدارة العامة للمياه بمنطقة المدينة المنورة التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة بقيمة (72 مليون ريال سعودى)، كما انتهت من تنفيذ مشروع خط مياه العشيرة بقيمة (54 مليون ريال سعودى)، ومشروع الخط الرئيسى بالعنبرية بقيمة (97 مليون ريال سعودى).

وجذبت مشروعات البنية التحتية والعمرانية التى تقوم بها المملكة العربية السعودية شركات المقاولات المصرية التى اتجهت إلى تأسيس شركات تابعة لها بالسوق السعودية.

ومن المرجح أن تنفق المملكة على البنية التحتية نحو 1.1 تريليون دولار فى الفترة من 2019 إلى 2038. وتشهد البنية التحتية فى السعودية عمليات تطوير متسارعة من خلال الإنفاق الحكومى الواسع ومشاركة القطاع الخاص إضافة إلى فتح المجال أمام الاستثمار الأجنبى فى قطاعات النقل والطاقة والكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها.

وحسب ما أكده مقاولون، فإن التوجه إلى السوق السعودية يأتى تزامنا مع سياسة ترشيد الإنفاق التى أقرتها الحكومة فى مصر، وأيضا وصول أغلب بالمشروعات القومية إلى أعلى معدلات التنفيذ وقرب انتهائها، بالإضافة إلى صعوبات دخول أسواق دول إعادة الإعمار مثل ليبيا والعراق التى تعانى اضطرابات أمنية وسياسية وكانت تعول عليها الشركات المصرية لمواصلة النمو والتوسع بما تضمه من مشروعات وأعمال ضخمة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك