كشف الناطق باسم وكالة الأونروا في غزة، عن مستجدات المشهد الإنساني في قطاع غزة، مع عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد هدنة مؤقتة دامت لـ7 أيام، بجهود مصرية قطرية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أنه مع سقوط المئات من الجرحي والشهداء منذ أمس، من شأنه زيادة الضغوط على المنظمات الإنسانية والخدمات كافة، سواء بالقطاع الصحي أو الإنساني.
وعقب: «المشهد الآن هو هجرة جديدة، كان الجيش الإسرائيلي يطالب المواطنين الفلسطينيين بالهجرة من الشمال إلى الجنوب، ولكن الآن من الجنوب إلى الجنوب أي مدينة رفح».
وتابع: «مدينة رفح عدد سكانها 150 ألف مواطن، والآن بها حوالي 350 مهجرا ولا يمكن لرفع أن تستوعب أعداد أخرى، ومفوض الأونروا قال اليوم إن الخطة، هي الدفع بمليون فلسطيني إلى منطقة رفح على الحدود الفلسطينية المصرية، وهذا له تداعيات خطيرة للغاية».
ولفت إلى أن هناك مليونا و100 ألف فلسطيني بمدارس الأونروا ينقصهم كل شيء، في ظل تقديم لهم بعض الطعام والمياه والرعاية الصحية والدعم النفسي، ولوحظ انتشار كبير لأمراض لا يعرفها المواطنون في قطاع غزة، إلى جانب انتشار الأمراض المعوية والجلدية.
ونوه بأنه في ظل الازدحام الشديد، وعدم توفر المياه النظيفة بيئة حاضنة للأمراض، وانتشار الأوبئة خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وذكر أنه رُصد بعض حالات لأمراض الكبد الوبائي، وهذا المرض غير معروف في قطاع غزة، معربا عن قلقه ومخاوفه من انتشار مرض الكوليرا.