قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تسعى لتقديم نظام تعليمي متميز، ودعم مدارس المتفوقين (STEM) لتحقيق استمراريتها بأعلى جودة، وتقدر مساعى وجهود الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لدعم هذه المدارس، وهو دور متكامل ومشاركة فعالة؛ من أجل إعداد علماء المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الأربعاء، مع الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا؛ لمناقشة دعم مدارس المتفوقين (stem)، بحضور الدكتور مساكي سوزوكي النائب الأول لرئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، والدكتور منى جمال الدين عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة والكيمياء والبتروكيماويات، والدكتور حسن الحوفي عميد كلية هندسة التصميم الإبداعي.
وأوضح الشربيني، أنه في إطار اهتمام الوزارة برعاية المتفوقين قامت بالتوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس في مختلف المحافظات، وبلغ عدد مدارس المتفوقين 11 مدرسة، وسيتم افتتاح ثلاث مدارس أخرى العام الدراسي القادم 2017/2018.
وأكد أن الاهتمام بخريجي هذه المدارس متواصل، حيث يقدم لهم عددًا من المنح الدراسية من خلال التعاون والتنسيق مع جامعات زويل، والنيل، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة البريطانية، والكليات العسكرية.
وأضاف الوزير أن طلاب هذه المدارس متميزون حيث يتم اختيارهم بعناية وفق أسس ومعايير محددة، فضلًا عن أن دراستهم تقوم على استراتيجية التعلم القائم على المشروعات، حيث تساعدهم على فهم ودراسة المشكلات، وتحفزهم على البحث والاستقصاء، وشارك العديد من طلاب هذه المدارس في المسابقات الدولية، وحققوا مراكز متقدمة بين دول العالم.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الجوهري، أهمية التعاون بين الجامعة والوزارة لدعم مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وتقديم المنح لطلابها، والتخطيط للمستقبل الذى يضمن لهم استمرار النمط التعليمي الذي تم تدريبهم عليه من خلال التحاقهم بالجامعات البحثية.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة أوجه الدعم الذي يمكن أن تقدمه الجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لمدارس المتفوقين سواء من خلال تدريب الطلاب في معامل الجامعة؛ لدعم مشروعاتهم العلمية أو تقديم منح دراسية لخريجي هذه المدارس، بالإضافة إلى تدريب المعلمين.
وتم الاتفاق على قيام عدد من القائمين والمعنيين بهذه المدارس بزيارة للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتحديد الاحتياجات، وأوجه الاستفادة؛ لدعم مدارس المتفوقين، تمهيدًا لعقد بروتوكول تعاون بين الوزارة والجامعة.