الركود يضرب أسواق الذهب خلال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 12:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الركود يضرب أسواق الذهب خلال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد

تصوير أحمد عبد الفتاح
تصوير أحمد عبد الفتاح
كتب ــ شريف حربى:
نشر في: الخميس 4 يناير 2018 - 8:40 م | آخر تحديث: الخميس 4 يناير 2018 - 8:40 م

• شعبة المعدن النفيس: ارتفاع أسعار الذهب 7 جنيهات
شهدت أسواق الذهب خلال اليومين الماضيين، حالة من الركود الواضح، حيث وصلت نسبة الركود إلى 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، رغم التزامن مع أعياد الميلاد وعيد رأس السنة، واقتراب عيد الميلاد المجيد، يوم الأحد المقبل، بحسب روايات أصحاب محال الصاغة، مؤكدين أن هذا الموسم من أهم المواسم التى تساهم فى انتعاش سوق الذهب، ولكن لا تزال الحركة ضعيفة فى سوق المشغولات الذهبية، على حد وصفهم.

وأجرت «الشروق» جولة ميدانية بالقاهرة والجيزة، رصدت خلالها ركود فى الإقبال على شراء المشغولات الذهبية، رغم موسم أعياد الكريسماس والاحتفال بأعياد رأس السنة، ولكن جاء الإقبال ضعيفا نتيجة التزامن مع موسم امتحانات نصف العام، والذى يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الأسرة المصرية، وفقا لأقوال أصحاب محال الذهب.

وقال كيرلس عطية، جواهرجى، بشارع الساغة بالعتبة، إن السوق بدأت فى التحرك بعد حالة من الركود التام التى سيطرت عليها خلال الفترة الماضية، بسبب أعياد الكريسماس، واقتراب رأس السنة وعيد المجيد، موضحا أن الحركة جاءت ضعيفة مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية، حيث يعتبر هذا الموسم من أهم المواسم لسوق الذهب.

وأرجع كريم أبو زيد، صاحب محل مشغولات ذهبية، انخفاض مبيعات الذهب إلى اتجاه المواطنين لصرف السيولة الموجودة لديهم على الدروس الخصوصية، بالتزامن مع امتحانات نصف العام، مشيرا إلى أن نحو ثلثى ميزانية الأسرة ضائع على الدروس، والثلث الآخر يتجه به المواطنون نحو شراء احتياجتهم الأساسية من السلع.

وأضاف أبوزيد، أن عمليات الشراء مقتصرة على الضرورة القصوى، ولا يقبل المواطنون على الشراء إلا فى حالة الاضطرار، فعلى سبيل المثال الخطيب يشترى لخطيبته الذهب كهدية قيمة، معربا عن أمله فى انتعاش أسواق المشغولات الذهبية، خلال الأيام القليلة المقبلة لحين قدوم عيد الميلاد المجيد، والذى يساهم فى تحرك الركود الذى تشهده الأسواق، على حد قوله.

وقال محمد مجدى، صاحب محل ساغه بالوراق: إن سوق الذهب تعد ترمومتر السوق فإذا كان هناك انتعاش فى الذهب يكون هناك رواج فى جميع الأسواق الأخرى، لافتا إلى أن المواطن لا يقبل على شراء الذهب إلا بعد شراء احتياجاته من السلع والخدمات، فيتبقى له فائض من الأموال فيشترى بها الذهب كوسيلة ادخار أو هدية، وبالتالى يعنى أن هناك سيطرة فى الركود على جميع الأسواق.

وأوضح ماجد أبو الحسن، جواهرجى بالجيزة، أن عمليات المضاربة أدت إلى ارتفاع أسعار الذهب عالميا، حيث بدأ المضاربون بشراء كميات كبيرة من الذهب، لانخفاض سعره مقارنة بالفترة السابقة، مما أدى لتراجع الكميات المطروحة فى الأسواق العالمية، وبالتالى يرتفع السعر، مشيرا إلى أن ارتفاع السعر محليا مرتبط بالبورصات العالمية، باعتبارها سوقا مفتوحة على الخارج نتيجة عمليات الاستيراد والتصدير، وهو الأمر الذى يؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب محليا.

وقال نادى نجيب، سكرتير شعبة المعدن النفيس باتحاد الغرف التجارية، فى تصريحات لـ«للشروق»، إن هناك ركودا يشهده سوق المشغولات الذهبية، بسبب ارتفاع أسعار الذهب بعد تعويم الجنيه المصرى وقرارات البنك المركزى، مرجعا حالة الركود إلى اتجاه المواطنين إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من السلع، فضلا عن التزامن مع موسم امتحانات نصف العام، لافتا إلى أن عملية البيع تشهد رواجا مع ارتفاع سعر الذهب أكثر من الشراء، والظروف الاقتصادية التى تمر بها الأسر المصرية.

وفيما يتعلق بالأسعار، أكد نجيب أن سعر الذهب ارتفع سبعة جنيهات، اليوم، حيث سجل سعر الجرام عيار 24 727 جنيها، وسجل عيار 21 636 جنيها، بينما سجل عيار 18 545 جنيها، وارتفعت الأوقية من 1266 دولارا إلى 1272 دولارا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك