15 شهيدا.. إسرائيل تقصف خيام النازحين في خان يونس - بوابة الشروق
الأحد 18 مايو 2025 1:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

15 شهيدا.. إسرائيل تقصف خيام النازحين في خان يونس

الأناضول
نشر في: الأحد 18 مايو 2025 - 9:29 ص | آخر تحديث: الأحد 18 مايو 2025 - 9:29 ص

ارتفع عدد الشهداء إلى 81 فلسطينيا جراء قصف إسرائيل المتواصل على قطاع غزة منذ فجر السبت، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على القطاع بدعم أمريكي، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

وقالت المصادر إن 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، استشهدوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وذلك بعد أقل من ساعة على قصف مماثل في المدينة ذاتها أسفر عن استشهاد 6 آخرين.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، بأن القصف الإسرائيلي تسبب في اشتعال النيران بخيام النازحين، التي تعد الملاذ الأخير لهم بعد أن دمرت حرب الإبادة منازلهم.

وأوضح الشهود أن من بين الجثامين جثثا محترقة وأشلاء وصلت إلى مستشفيات المدينة.

وسبق ذلك منذ فجر السبت، استشهاد 66 فلسطينيا، بينهم 9 قضوا في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مخزن مساعدات في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما يضاف إلى سلسلة مجازره التي ينفذها بحق المدنيين.

ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع إبادته الجماعية في القطاع تحت اسم "عربات جدعون"، التي تهدف، وفق هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو الجاري، إلى "احتلال كامل قطاع غزة".

وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة.

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في وقت سابق السبت، إن عملية "عربات جدعون" تمر بثلاث مراحل، الأولى منها بدأت فعليا، من خلال توسيع الحرب في غزة وتم تنفيذها.

وأضافت على موقعها الإلكتروني، أن "المرحلة الثانية في طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلا عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى الملاجئ الآمنة في منطقة رفح"، وذلك بحسب الصحيفة نفسها.

فيما ستعمل المرحلة الثالثة، وفق الصحيفة، على "دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع".

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي "يعتزم السيطرة التدريجية على قطاع غزة وتستمر لعدة أشهر، بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم الأنفاق بشكل كامل" على حد قولها.

وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ"مستقبل أفضل وإنهاء الجوع".

وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الشهداء خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك