جلال برجس: رواية نشيج الدودوك تحمل أجزاءً من حياتي.. ودار الشروق كسرت الإطار النمطي للنشر - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جلال برجس: رواية نشيج الدودوك تحمل أجزاءً من حياتي.. ودار الشروق كسرت الإطار النمطي للنشر

محمد حسين ومحمود عماد
نشر في: الأحد 4 فبراير 2024 - 1:27 م | آخر تحديث: الأحد 4 فبراير 2024 - 1:27 م

أكد الكاتب والروائي الأردني، جلال برجس، أهمية تعاونه مع دار الشروق، موضحا أن الدار لها معايير عالمية في النشر، وأن انتشارها على المستوى المصري والعربي يعطيها ثقلا إضافيا.

وأضاف برجس، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، "دار الشروق تمكنت من كسر الإطار النمطي في صناعة النشر في العالم العربي"، مؤكدا أنها قد خرجت أيضا من إطار النشر التجاري فقط، فهي تهتم بالجانب الثقافي والتجاري، مشيرا إلى أن تواجد أحد أعماله بدار الشروق هو مكسب له.

وقال الكاتب والروائي جلال برجس في تصريحاته عن كواليس روايته الأحدث "نشيج الدودووك": "الرواية هي سيرة روائية تحمل أجزاءً من حياتي فكل ما مكتوب فيها من الواقع وليس خياليا، فالرواية بها سيرة 3 مدن قمت بزيارتها، و3 كتب قرأتها".

وواصل، "عنوان الرواية جاء من زياراتي لأرمينيا، والعنوان مستوحي من آلة موسيقية روحية صوفية جميلة، وفي الرواية سنتعرف أكثر على تفاصيل اختيار العنوان".

وعن الطبعات المصرية قال: "الطبعة المصرية لأعمالي مهمة للغاية، وأحرص أن تصدر طبعة مصرية لكل كتبي، فمصر مهمة جدا من الجانب الثقافي، وأيضا للقطاع القرائي".

وعن نظرته حول الجوائز العربية، قال: "الجائزة هي ضوء في طريق الكاتب، فالجائزة توسع دائرة القراءة للكاتب، وهذا ما يريده أي كاتب، كما أن الجائزة هي اعتراف للكاتب، وكلمة شكر، ولكنني لا أخطط للجوائز على الإطلاق لا قبل الكتابة ولا أثناء الكتابة ولا بعد الكتابة؛ لأن التفكير بالجائزة قبل الكتابة أوفى أثنائها سيفسد العمل ويجعله مقولبا".

وبسؤاله عن ظاهرة البيست سيلر أجاب: "لا يوجد في العالم العربي بيست سيلر، ولكن هناك كاتب يبيع أكثر من كاتب، ونحتاج إلى الكثير من الجهد والتعب حتى نقول الكاتب العربي بييت سيلر".

وعن ترجمة الأعمال قال: الترجمة للعمل الأدبي تبقى ترجمة من ثقافة لثقافة أخرى، ويجب أن نحافظ على الثقافة العربية في أعمالنا حتى يراها الآخر ويتعرف عليها، خاصة أن في الغرب الأدب العربي لا يقرأ، وهذا لأسباب عديدة، فمثلا نجيب محفوظ أب الرواية العربية لا يتواجد بقوة في خيارات القراء في الغرب، وأعتقد أننا بحاجة لقرار مؤسسي عربي أن يتم نقل الأدب العربي للغرب فلا أعتقد أن المحاولات الفردية ستجدي نفعا".

وتابع، "الأوساط الأدبية العربية تعيش حالة من النشاط من حيث القراءة والكتابة، والإعلام الثقافي أيضا يعيش حالة نشاط سواء الإلكتروني أو الورقي أو المسموع، وهذا شيء يدعوا للتفائل".

وعن معرض القاهرة الدولي للكتاب قال: "معرض القاهرة الدولي للكتاب ليس مجرد معرض هو مهرجان ثقافي، وهذا الإقبال التاريخي يدل على أننا نقرأ كثيرا، وحتى من يقول أن هؤلاء أتوا للسياحة وليس لاقتناء الكتب أقول لهم سائح اليوم قارئ الغد، وهذا مؤشر إيجابي للغاية".

وعن فكرة ضيف الشرف أضاف، "ضيف الشرف عندما يكون عربيا مثل الأردن يقوي العلاقات العربية العربية، وخاصة بين المثقفين، وبالنسبة للترويج هذا العام الثقافة المغايرة مهمة جدا ولها أثرها ربما لن نراها الآن، ولكن سنلمسه في المستقبل".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك