انتقدت وزارة الخارجية الصينية بشدة دعوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لزيادة الشفافية فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين قتلوا في إجراءات صارمة دموية استهدفت متظاهري ميدان تيانانمين قبل 30 عاما.
واتهم المتحدث باسم الوزارة جينج شوانج كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل في الشؤون الداخلية للصين واتخاذ وجهات نظر متحيزة ضد البلاد.
وأشار جينج بشكل خاص إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي وصف الصين في وقت سابق بأنها واحدة من دول الحزب الواحد تنتهك حقوق الإنسان.
واتهم المتحدث بومبيو بتنظيم "هجوم شرير على النظام السياسي في الصين، وسحق حقوق الإنسان والدين في الصين.. ودهس القواعد الأساسية للعلاقات الدولية".
وتمثل تعليقات جينج اعترافا رسميا نادرا بالاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية، والتي أشار إليها بشكل غير مباشر على أنها "اضطرابات سياسية حدثت في أواخر الثمانينيات"، حيث تخضع أي معلومات حول الاحتجاجات للرقابة الشديدة في الصين.