قال رئيس مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية الروسية يفجيني بريجوجين، إنه مستعد لإرسال قوات فاجنر إلى منطقة الحدود الروسية، مؤكدا أن فاجنر لن تنتظر "دعوة" للدفاع عن المنطقة، التى تتعرض لقصف وغارات تنطلق من الأراضي الأوكرانية.
وكرر بريجوجين، في منشور صوتي على تطبيق التواصل "تليجرام"، أمس السبت، انتقاده لتعامل وزارة الدفاع الروسية مع الحرب في أوكرانيا، لكن هذه المرة ركز على كيفية تعاملها مع التوغلات المسلحة في منطقة بيلجورود الروسية، ما أدى لفرار الآلاف من المنطقة، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وتعرضت بيلجورود، للعديد من الهجمات، مؤخرا، حيث أفاد حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف، يوم الجمعة، بأن أكثر من 500 قذيفة أطلقت معظمها حول بلدة شيبيكينو الروسية.
في اليوم نفسه، نشر ما يسمي بفيلق حرية روسيا، (مجموعة تتألف من الروس الذين يقفون إلى جانب أوكرانيا ويعارضون الحكومة الروسية)، مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للقتال قالوا إنها كانت في قرية نوفايا تافولزانكا في منطقة بيلجورود.
وقالت السلطات المحلية إن 27 شخصا على الأقل أصيبوا وأعلن الحاكم، أمس السبت، أن عدد القتلى ارتفع إلى 5 أشخاص.
إلى ذلك، قال بريجوجين إن قواته قد تضطر إلى الدخول في المعركة وأن "الشيء الوحيد الذي سنطلبه هو الذخيرة".
وتابع: "إذا لم توقف وزارة الدفاع الروسية ما يحدث في منطقة بيلجورود قريبا، فسنأتي بالطبع إلى منطقة بيلجورود ونحمي شعبنا وكل من يعيش هناك".
وأضاف أن مقاتليه لن ينتظروا "دعوة" وأن "السكان المدنيين يموتون في بيلجورود".
وفي باخموت، أكد بريجوجين أن معظم قواته غادرت المدينة، فيما كتبت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، حنا ماليار على "تليجرام"، أمس السبت، أن المقاتلين الروس لم يغادروا بخموت بالكامل وأن مقاتلي فاجنر كانوا يدربون قوات الجيش الروسي النظامية التي تحل محلهم.
وتابعت ماليار أن الوضع في باخموت "مستقر" والقوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة.
كما أشار بريجوجين إلى حل خلاف بينه وبين رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف عبر الهاتف.
وتشارك الشيشان في دعم القوات الروسية في أوكرانيا من خلال كتائب شيشانية أبرزها مجموعة القوات الخاصة الشيشانية "أحمد".