بعد يوم من الهجوم الذي تعرض له شاطئ أحد فنادق المدينة التونسية "سوسة"، وراح ضحيته 38 شخصا، أغلبهم من البريطانيين، فاجئ رجل بأحد منتجعات شرم الشيخ السائحين البريطانيين، الذي يتمتعون بأشعة الشمس على الشاطئ، بإشهار سلاح ناري إلى وجوههم مثيرا الذعر بينهم، بعد أن ظنوا أنهم أمام هجوم إرهابي، كالذي وقع في تونس قبل ساعات.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية "ديلي ميل"، اتضح بعد ذلك، أن "الأمر مجرد مزحة يقدمها فريق الترفيه بالفندق، وأن الرجل الذي كان يرتدي حلة للسهرة ويصوب فوهة المسدس نحوهم على كراسي الشمس، متظاهرا بأنه يحتجزهم تحت تهديد السلاح، ماهو إلا أحد العاملين بالفندق".
وعبر أحد السائحين البريطانيين عن شعوره بـ"الإشمئزاز" بعد اكتشافهم أن ما شعروا به من رعب بعد رأوا السلاح مصوبا نحو رؤوسهم، لا يتعدى سوى مزحة، وأكد أن بعضهم قدم شكوى إلى الفندق إلا أنهم فوجئوا بإعادة "المقلب" في وقت لاحق لستة أيام.
في الوقت نفسه، تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنتجعات السياحية في الغردقة وشرم الشيخ، في أعقاب هجوم "داعش" على بعض الأماكن السياحية في تونس، خاصة مع تصاعد موجات العنف التي ينفذها داعش في مصر حيث يمضي أكثر من 900 ألف بريطاني عطلاتهم بها كل عام.
جدير بالذكر أن السياحة تدخل إلى مصر عائدات تصل لـ3.7 مليار دولار في الوقت الذي كشفت فيه تونس أن الحادث الإرهابي الأخير في سوسة قد كلقها 330 مليون دولار بعد إلغاء الحجوزات السياحية.
اقرأ أيضا: