الأمن ودوائر خليجية يدخلان على خط الصراع «الإخوانى» الداخلى بتسهيلات لجبهة عزت - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأمن ودوائر خليجية يدخلان على خط الصراع «الإخوانى» الداخلى بتسهيلات لجبهة عزت

القائم بأعمال المرشد محمود عزت
القائم بأعمال المرشد محمود عزت
محمد خيال
نشر في: الأحد 4 سبتمبر 2016 - 12:25 م | آخر تحديث: الأحد 4 سبتمبر 2016 - 12:25 م

- الأمن يسمح لأحد مساعدى عزت بالتحرك بين المحافظات
- الرياض سمحت لقيادى إخوانى بالسفر إلى أنقرة بعد احتجازه 4 أشهر


كشفت مصادر إخوانية فى الخارج عن قيام جبهة القيادات التاريخية التى يقودها القائم بأعمال المرشد محمود عزت بـ«مذبحة فصل وتجميد جديدة» لعدد من القيادات الوسيطة بالجماعة المخالفين لها فى الرأى فى مكتبى الجماعة فى تركيا والسودان، بعد تصاعد الخلافات هناك.
وأوضحت المصادر: الأمر وصل فى تركيا إلى أن تحول الوضع لوجود مكتبين رسميين للجماعة ،يتبعان الفريقين المتنازعين على إدارة الإخوان، لافتا النظر إلى أن المكتب الأول وهو التابع لجبهة عزت ويقوده المهندس مدحت الحداد، عضو مجلس شورى الجماعة وشقيق مساعد رئيس الجمهورية السابق للشئون الخارجية عصام الحداد المحبوس حاليا بسجن العقرب على ذمة عدد من القضايا.
أما المكتب الثانى بحسب المصدر والذى يتبع القيادى أحمد عبدالرحمن المحسوب على جبهة القيادة الشبابية فى الخارج، ويقوده قيادى شاب يدعى أيمن على، وبات لهم هيكلهم التنظيمى من أسر وشعب منفصلة تماما عن المكتب الآخر.
وتكشف المصادر للشروق عن أن «مكتب الإخوان المصريين فى السودان شهد هو الآخر مجزرة فصل وتجميد لعدد من الشباب والقيادات الوسيطة؛ بينهم أعضاء مجلس شعب سابقين».
وكانت آخر حلقة فى مسلسل الفصل فى الإخوان المصريين بالسودان هو ما قام به مسئول المكتب أحمد عبدالملك الحلوجى بفصل عضو مجلس الشعب المصرى السابق عن محافظة الفيوم الأحمدى قاسم، إضافة إلى صلاح مدنى، وهو قيادى سكندرى، وهو والد لثلاثة من شباب الجماعة أحدهم سجين وكان يعمل بقناة مصر 25 التابعة للجماعة سابقا، وآخر لقي مصرعه، وثالث مصاب حسب تعبير المصادر.
فى السياق ذاته، قالت المصادر إن جبهة عزت ربما تحظى بدعم من أجهزة مصرية، موضحة أن محمد عبدالرحمن عضو مكتب الإرشاد القديم و«الذراع اليمنى» لعزت يتحرك بحرية شديدة بين المحافظات المختلفة للقاء قيادات الجماعة فى محاولة منه لحسم السيطرة على الجماعة سريعا، وإقصاء القيادة الشبابية تماما.
وأوضحت المصادر أن جبهة عزت تحظى بدعم من دوائر خليجية، يتمثل فى تسهيلات لقيادات الجماعة، كاشفة النقاب عن أن المهندس أحمد شوشة عضو مجلس شورى الجماعة والمحسوب على جبهة عزت ألقت السلطات الأمنية فى المملكة القبض عليه خلال زيارته لها لأداء العمرة قادما من تركيا، وظل محتجزا 4 أشهر قبل أن تطلق السلطات هناك سراحه وتتركه يعود إلى تركيا مرة أخرى بدلا من أن تسلمه للقاهرة على الرغم من صدور أحكام ضده.
وقالت المصادر: «واقعيا على الأرض حسمت جبهة عزت جزءا كبيرا من المحافظات لصالحها في الفترة الماضية بعد أن كانت الأمور تسير لصالح القيادة الشبابية»، مؤكدة أن «القليوبية والفيوم تعدان المحافظتين الكاملتين الخارجتين عن سيطرة عزت بعد أن كان هناك نحو 10 محافظات، فى حين هناك بعض المحافظات مثل الإسكندرية بات يتقاسم السيطرة على نصفها تقريبا بعد أن كانت خارج سيطرته تماما».
واوضحت المصادر ان هذا يرجع فى المقام الأول لإتاحة الفرصة لقيادات جبهة عزت، وفى مقدمتهم محمد عبدالرحمن للتحرك بين المحافظات دون ملاحقة أمنية، بالإضافة لدخول عدد من قيادات الجماعة البارزين فى الخارج مصر عبر المطارات بدون توقيفهم؛ ومن بينهم محمد عبدالوهاب مسئول إخوان قطر.
وأوضحت المصادر: أى خطوة بين الجماعة (جبهة عزت) وبين الدولة مؤجلة لحين فرض سيطرتها على الجماعة وتحديدا وقف الحرائق الداخلية بالجماعة» بحسب تعبير المصادر.
فى المقابل، نفت قيادات سابقة بجبهة عزت فى وقت سابق اتهامات القيادة الشبابية، واصفين إياها بالمزاعم التى تهدف لإشاعة الفرقة داخل التنظيم، مؤكدين انها«مجرد أكاذيب يروجها أصحاب النفوس المريضة من الإخوان الذين لم تكتمل تربيتهم دعويا على مناهج الجماعة والتجرد» بحد تعبيرهم .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك