قبل النطق بالحكم.. عمة فتاة البراجيل: المتهم هو اللي جابه لنفسه ويستاهل الإعدام - بوابة الشروق
الثلاثاء 4 يونيو 2024 11:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل النطق بالحكم.. عمة فتاة البراجيل: المتهم هو اللي جابه لنفسه ويستاهل الإعدام

محمود عبدالسلام
نشر في: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 10:57 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 4 أكتوبر 2022 - 10:57 ص

حضرت أسرة فتاة البراجيل، التي قتلت على يد ابن عمتها، إلى محكمة جنايات جنوب الجيزة، لجلسة النطق بالحكم على المتهم، وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

وتجلس أسرة المجني عليها أمام المحكمة لحين السماح لها بدخول القاعة، ويتردد على الألسنة "حق أمل رجع".

تقول "سلوى"، عمة المجني عليها، في حديثها لـ"الشروق"، وعلامات الحزن تسيطر عليها، إن عينها لم تجف من كثرة البكاء على المجني عليها منذ مقتلها إلى الآن، متابعة: "مش مصدقة أن المدرسة بدأت وبنت أخويا مش معايا".

وأضافت أن العلاقة بينها وبين المجني عليها "صداقة منذ الصغر"، مشيرة إلى أن حكم الإعدام على المتهم متوقع وعادل جدا، متابعة "هو اللي جابه لنفسه، يستاهل الإعدام".

وتعقد الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات جنوب الجيزة، جلستها بعد قليل، للنطق بالحكم على المتهم بقتل ابنة خاله، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة البراجيل"؛ وذلك بعد إحالة أوراقه للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا بالعثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وانتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.

تبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ابن عمتها "أندرو ح." في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها.

وأضاف المتهم أنه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك