جبهة تيجراي: نزع الأسلحة الثقيلة مرهون بانسحاب قوات أمهرة وإريتريا - بوابة الشروق
الجمعة 6 ديسمبر 2024 4:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جبهة تيجراي: نزع الأسلحة الثقيلة مرهون بانسحاب قوات أمهرة وإريتريا

سارة أحمد
نشر في: الأحد 4 ديسمبر 2022 - 9:41 م | آخر تحديث: الأحد 4 ديسمبر 2022 - 9:41 م
منظمة السلام العالمى: اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الانتهاكات ضد السكان


أكدت سلطات إقليم تيجراى الإثيوبى، اليوم، أن نزع السلاح الثقيل مرتبط بانسحاب القوات الإريترية وقوات أمهرة (الموالية للحكومة الإثيوبية) من الإقليم الواقع بشمال إثيوبيا.

وقال المتحدث باسم القائد الأعلى لقوات الدفاع فى تيجراى تاديسى ويريد، إن قوات تيجراى أطلعت على بروتوكول نزع السلاح، لكن تسليم الأسلحة الثقيلة مرهون بانسحاب القوات الإرترية وقوات أمهرة، وفقا لوكالة «فيدس» (وكالة أنباء للفاتيكان).

ونقل المحلل فى مجموعة الأزمات الدولية ويليام دافيسون، عن مصادر داخل تيجراى، قولهم إنه تم إعادة انتشار القوات الفيدرالية الإثيوبية والشرطة الإثيوبية فى مدينة أديجرات (من أكثر المناطق تضررا من قبل القوات الإريترية) بعد انسحاب قوات تيجراى.

وأشارت الوكالة إلى أنه بينما تتواصل الجهود فى إثيوبيا لمحاولة استعادة الحياة الطبيعبة فى تيجراى بعد توقيع اتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراى، فى 2 نوفمبر الماضى، هناك صعوبات فى سبيل نزع حقيقى للسلاح لأطراف النزاع.

وأكدت سلطات تيجراى لوفد الاتحاد الأفريقى (الذى يقود الوساطة) أن العامل الأكثر إشكالية فى عملية تنفيذ اتفاقية السلام هو وجود القوات الإريترية فى تيجراى.

وعلى الرغم من الالتزام الإنسانى والسياسى، فإن التهديد المحتمل للسلام، وفقا لشهادات سلطات تيجراى، هو الهجمات المستمرة من قبل القوات الإريترية ضد السكان المدنيين.

ووفقا لمركز تنسيق الطوارئ التابع لحكومة تيجراى، قتلت القوات الإريترية 111 مدنيا، فى الفترة بين 17 و 23 نوفمبر الماضى.

وفى 24 نوفمبر الماضى التقى الرئيس النيجيرى السابق وكبير المفاوضين من أجل السلام بين الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراى، أولوسيجون أوباسانجو، خلال زيارة لمدينة ميكيلى بتيجراى، كبار المسئولين الإقليميين ومسئولى الدولة وممثلى المؤسسات الدينية لمناقشة التقدم المحرز فى تنفيذ اتفاق السلام.

وقال أوباسانجو فيما يتعلق بوجود القوات الأجنبية فى إثيوبيا: «لا ينبغى لأى دولة أن تقبل وجود دولة أجنبية على أراضيها».

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت، عن أسفها لاستمرار إعاقة وصول العاملين فى المجال الإنسانى إلى تيجراى رغم إبرام اتفاق السلام.

وقال مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل راين، خلال مؤتمر صحفى فى جنيف: «لم يترجم مسار السلام بعد إلى وصول كامل بدون معوقات ومساعدة طبية وصحية مكثفة يحتاج اليها سكان تيجراى».

فيما أشارت منظمة السلام العالمى فى تقرير، أمس، إلى أنه على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الانتهاكات ضد السكان لا تزال مستمرة، فيما تقول الحكومة الإثيوبية إنها ليس لديها جدول زمنى لاستعادة الخدمات الموعودة إلى تيجراى.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن عمال إغاثة فى الإقليم المحاصر، أن القوات الإيريترية مستمرة فى نهب شركات تيجراى وخطف الأهالى على الرغم من وقف إطلاق النار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك