• مصدر: زوجة المتعدي على ممرضات قويسنا لم تُجهض الجنين وحالتها مستقرة تحت الملاحظة

ما زالت قضية الاعتداء على ممرضات مستشفى قويسنا المركزي في محافظة المنوفية، تثير غضب المواطنين؛ عقب إصابة 4 ممرضات و4 عمال وفرد أمن في حادث تعدي من أهل مريضة على الطاقم الطبي في المستشفى.

وكشفت أسرة المتهم بالتعدي على الممرضة، أن زوجة ابنهم كانت حامل في الشهر الثالث، وأُصيبت بنزيف، وحولتها طبيبة في إحدى العيادات الخاصة إلى المستشفى المركزي من أجل إنقاذها.

وقالت والدة المتهم بالتعدي على الممرضات: "زوجة ابني حامل عن طريق الحقن المجهري، لأن الله لم يرزقهما بطفل منذ سنوات، فقرروا عمل حقن مجهري، وحملها عزز ومش بيثبت".

وأضافت أن الزوجة، أُصيبت بنزيف حاد؛ فاصطحبوها إلى المستشفى من أجل إنقاذها هي وبناتها، ولم يكن معهم الزوج، موضحة أنهم ذهبوا إلى المستشفى وسط حالة من اللامبالاة والاستهتار من الممرضات العاملات بالمستشفى، بحسب قولها.

وأكدت أنهم حاولوا الوصول إلى الطبيب إلا أنهم لم يسعفوا زوجة ابنها رغم خطورة حالتها الصحية، وتعدت الممرضات عليها؛ ما أدى لنشوب المشاجرة بينهم، قائلة إن ابنها ذهب إلى المستشفى لإخراج زوجته ونقلها لمستشفى آخر، عقب قرائته لمنشور شقيقته عبر موقع "فيسبوك"، فدفع باب المستشفى بقدمه، وتعدت الممرضات عليهم بعد ذلك، بحسب قولها.

ومن جهته، أشار السد العالي، والد المتهم، إلى مطالبته بتفريغ كاميرات المستشفى، ولكن الإدارة رفضت ذلك، موضحا أنه ذهب إلى الممرضات من أجل مصالحهم ولكنهم رفضوا وطلبوا مبلغ مالي نحو 2 مليون جنيه.

وأكد مصدر داخل مستشفى شبين الكوم التعليمي، أن زوجة المتهم لم تُجهض طفلها ويتم احتجازها تحت الملاحظة وحالتها مستقرة، قائلا: "ما نقدرش نجزم هيبقي في إجهاض أو لا إحنا بنحاول نحافظ على صحة المريضة".

جاء ذلك عقب نقل المريضة من مستشفى قويسنا إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لاستكمال علاجها وإسعافها عقب تعدي أسرتها على الممرضات وإصابة 4 ممرضات و4 من العمال وفرد أمن.

طالب فؤاد حفناوي زوج ممرضة بمستشفى قويسنا المركزي بمحافظة المنوفية، والتي تم الاعتداء عليها بالضرب، الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، بنقل زوجته من المستشفى، معللا ذلك بأنه سبق واعتُدي عليها بالضرب في أثناء تأدية عملها.

جاء ذلك خلال زيارة وزير الصحة لمستشفى قويسنا لمتابعة ما حدث من اعتداء على الممرضات خلال تأدية عملهن.

وقال زوج الممرضة، إن زوجته تعرضت لإهانة شديدة وضرب مبرح، مردفا: "مراتي اتهانت ودي مش أول مرة تضرب جوا المستشفى وهي بتشتغل دي تالت مرة"، مطالبا بنقلها إلى مستشفى أخرى.

فيما رفض الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة طلب زوج المريضة قائلا: "لو كلنا اتنقلنا مين هيشتغل إحنا بنشتغل في ظروف صعبة وهنحمي ناسنا ونجيب حقهم".

كما أكد الوزير خلال زيارته، أنه يتابع ما حدث وسير التحقيقات في الواقعة، مطالبا الجميع بتأدية عملهم على أكمل وجه وستعود الحقوق إلى أصحابها قائلا: "حقكم هيجي".