بولي أصغر موديل في مصر.. ووالدته: البرندات تحجزه بالدور - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بولي أصغر موديل في مصر.. ووالدته: البرندات تحجزه بالدور

سمر سمير
نشر في: الأحد 5 فبراير 2023 - 2:10 م | آخر تحديث: الأحد 5 فبراير 2023 - 2:24 م

يولد الأطفال بالكثير من المواهب والقدرات المختلفة، ولكن تلعب الأمهات دورا كبيرا في حياة أطفالهم، وكثيرا ما تكون الأم هي السبب في اكتشاف هذه المواهب المدفونة داخل نفوسهم، وذلك عن طريق إعطائهم الفرص للتعبير عن ذاتهم، وتشجيع تلك الموهبة وتطويرها إلى ما هو مفيد لهم.

وعلى الرغم من صغر سنه، استطاع الطفل بوليكاربوس ملاك صاحب الجذور الصعيدية والشهير بـ"بولي"، ذو الـ4 سنوات أن يكون شخصية مؤثرة عى مواقع التواصل الاجتماعي، وأن يكون أيضا مثال يحتذى به في مجال الأزياء بالنسبة للأطفال، حيث أحبه الكثير من الأباء والأمهات بسبب خفة ظله وروحه التي تظهر في الكثير من الصور والفيديوهات الخاصة به.

"أنا كنت بصور بولي كل يوم من أول ما اتولد، وده لأني بحب التصوير، وبشارك الصور دي على الفيسبوك، ووجدت كتير معجب به وبشياكته، واقترحوا عليا اشارك الصور في جروبات الأطفال، وشاركت زي أمهات كتير"، بهذه الكلمات بدأت مارينا أنور والدة بولي حديثها مع "الشروق" حول موهبة طفلها في عرض الأزياء "الموديلينج".

وبعد ذلك حاز الحساب الخاص بـ "بولي" على موقع تبادل الصور "انستجرام" على الكثير من المتابعين، وهو ما أدى إلى رغبة أصحاب الماركات والمصورين في التعامل معه للإعلان عن أعمالهم، وتطورت شهرته أيضا إلى أن شارك في العديد من الإعلانات التلفزيونية.

وتابعت الأم: "في البداية كنت بصور الملابس وألعاب الأطفال وغيرها من المنتجات الخاصة بالأطفال من باب المساعدة لأصحاب المحلات، ولكن مع الوقت وزيادة الطلب على التصوير مع بولي أصبحت أطلب مقابل مادي، لأنه أصبح مجهود عليا وعلى الطفل، وبيستهلك وقتا كبيرا".

وأكدت والدته، أنه يمتلك العديد من المواهب، مثل العزف على الآلات الموسيقية، والرسم والتلوين، مضيفة: "بولي يحب المذاكرة جدا، ودائما يلفت انتباهه الفيديوهات التعليمية، وده السبب في أنه عارف أسماء الحيوانات وأصواتهم باللغة العربية والإنجليزية رغم صغر سنه، ويستمتع جدا لما حد يسأله في المعلومات اللي يعرفها".

يختار بولي الملابس التي يريد أن يرتديها بنفسه، وعندما تعرض عليه والدته قطع من الملابس بغرض الإعلان عن ماركته، يبدأ هو في اختيار الإكسسوارات الأخرى مثل: "النظارة، والساعة، والطاقية"، فهو لديه القدرة على تنسيق الألوان، ودائما يشاهد صوره وفيديوهاته بعد التصوير وهو في حالة من الفرح، وكثيرا ما يقول لوالدته "بصي بولي بيتصور إزاي، بصي بيضحك إزاي".

وتعمل الأم على تنمية مواهب طفلها في عرض الأزياء، وذلك عن طريق عرض الكثير من المشاهد المختلفة لعارضين الأزياء الأطفال والمراهقين، لكي تتشبع الذاكرة البصرية لدى الطفل حول الأوضاع المختلفة للتصوير، وتعلمه أيضا الطريقة الصحيحة لتصوير الفيديو، ومتى يبدأ في التصوير وأي وقت يتوقف لكي يبدأ في ترتيب ملابسه.

ويحصل بولي على جزء من المقابل المادي لعمله لكي يشتري به ما يحلو له، وذلك كنوع من أنواع التشجيع التي يقدمها لها أفراد أسرته، وأما عن استمرار بولي في تلك المهنة في المستقبل، قالت الأم: "دي حاجة راجعة له هو، لكن أنا عمري ما هضغط عليه، لأن ده مستقبله وهو اللي هيعيشه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك