صرخات ونيران.. طبيب مستشفى النور المحمدي وأسرة فريدة يروون مشاهد البطولة وساعات الخطر - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صرخات ونيران.. طبيب مستشفى النور المحمدي وأسرة فريدة يروون مشاهد البطولة وساعات الخطر

شيماء جاد الخميسي:
نشر في: الأحد 5 فبراير 2023 - 7:46 م | آخر تحديث: الأحد 5 فبراير 2023 - 7:49 م

• الطبيب رفعت بدوي: على جثتي أسيب الحالة.. وكملنا الجراحة على ضوء الهاتف المحمول
• والدة الطفلة: انهارت بعد اندلاع الحريق وفكرت أدخل غرفة العمليات أخد بنتي
وسط الصرخات ورائحة الدخان واقتراب ألسنة اللهب، سجل فريق طبي بمستشفى النور المحمدي مشاهد بطولية لإنقاذ طفلة تحت أيديهم داخل غرفة العمليات.

لم يفر الطاقم الطبي من الحريق الهائل الذي راح ضحيته 3 أشخاص وأصاب 32 آخرين، إلا وأنهى العملية للطفلة واصطحبها إلى مستشفى آخر، مسطرًا بطولة حقيقية ليست بغريبة على أصحاب الرداء الأبيض.

"الشروق" التقت بالطبيب، وكذلك الطفلة وأسرتها التي تظهر لأول مرة في "بث مباشر" بعد نجاتها وعودتها إلى منزلها، ليروون تفاصيل ساعات الخطر التي أحاطت بهم، وسط محيط أكبر من العناية الإلهية.

وقال الدكتور رفعت بدوي، استشاري جراحة الأطفال والمسئول عن إجراء العملية الجراحية لحالة الطفلة "فريدة"، إنه أصر على استكمال الجراحة بالرغم من لحظات الخطر وعطل الأجهزة الطبية والإضاءة بعد نشوب الحريق.

وأضاف بدوي، في لقاء مع "الشروق": "أقسمت أنا ودكتور علي الدسوقي استشاري التخدير، على ألا نترك حالة فريدة إلا على جثتنا حتى لو هنموت".

وتابع الطبيب: "تصرفي كان بمثابة واجب على كل طبيب مهما بلغت الضغوط والمخاطر".

كما أشاد بدوري بالدور البطولي لأهالي وشباب منطقة المطرية، الذين تعاونوا من أجل إنقاذ حالة الطفلة وقاموا بتوفير سيارة إسعاف لنقلها إلى مستشفى آخر.

فيما قالت والدة "فريدة" في أول ظهور لها وللأسرة: "أنا كنت منهارة بعد نشوف الحريق، واللي خطر في بالي ساعتها إني أخد بنتي من جوة أوضة العمليات لأي مستشفى تانية، لكن الدكاترة طمنوني وهدوني".

وقال والد الطفلة: "غرفة العمليات كانت قريبة للغاية من بؤرة الخطر.. ومن شدة الدخان ماكناش شايفين غير سواد".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك