أكدت بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت، مقتل 351 مدنيًا على الأقل في أوكرانيا منذ غزو القوات الروسية للبلاد في 24 فبراير، كما أصيب 707 آخرون، على الرغم من أن الأعداد الحقيقية ربما تكون أعلى بكثير، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت معظم العواقب المدنية ناجمة عن الأسلحة المتفجرة ذات التأثير الواسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، والضربات الصاروخية والجوية، بحسب تصريحات المراقبين من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR).
وقالت البعثة: «المفوضية تعتقد أن الأرقام الحقيقية معلقة أعلى بكثير، خاصة في الأراضي الحكومية خلال الأيام الأخيرة، حيث يتأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، ولا تزال العديد من التقارير تؤكد ذلك».
وذكرت البعثة أن المئات من العواقب المدنية في بلدة فولنوفاخا - حيث كانت هناك محاولات لفتح ممر إجلاء آمن من خلال تطويق القوات الروسية - لم يتم تأكيدها بعد.
ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثاني، وسط مخاوف من بلوغ الأمر إلى حرب المدن، ما ينذر بارتفاعات كبيرة في أعداد الضحايا.
فيما عقد مجلس الأمن أمس الجمعة، جلسة طارئة في أعقاب حريق اندلع بمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية من القتال، ما هدّد بكارثة نووية، وسط تبادل اتهامات بين كييف وموسكو للمسؤولية.