«ستيف بانون».. الذراع اليمنى لترامب يغادر البيت الأبيض وسط جدل - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 3:41 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ستيف بانون».. الذراع اليمنى لترامب يغادر البيت الأبيض وسط جدل

ترجمة – هالة قنديل
نشر في: الأربعاء 5 أبريل 2017 - 9:14 م | آخر تحديث: الأربعاء 5 أبريل 2017 - 9:14 م
أعلن البيت الابيض اليوم الاربعاء، رفع اسم ستيف بانون، كبير المخططين الاستراتيجيين للرئيس الأمريكي دونالد، من مجلس الامن القومي.

وبحسب ما نشرته صحيفية "بوليتيكو" الأمريكية التي تصدر في واشنطن، فإن بانون، أحد أكثر رجال ترامب إثارة للجدل، بداية من رئاستة لوسيلة الإعلام اليمينية «بريت بارت نيوز»، مرورًا بتوليه منصب الرئيس التنفيذى لحملة ترامب الرئاسية، مضيفة أن البيت الابيض دافع، في البداية، عن وجوده في المجلس استنادا الى تاريخه كضابط بحري، وباعتباره درع يحمي إدارة ترامب من موجة الشكاوى والانتقادات التي يوجهها الحزبين، من خلال دوره كسياسي رسمي يلعب دورًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

كان لبانون دور كبير كمحرك رئيسي في قرارات ترامب والتي أثارت الاحتجاجات ضده عقب توليه المنصب الرئاسي في يناير الماضي، فكان المسؤول عن وضع خطة عمل الرئيس في البيت الأبيض، ووضع أوامر تنفيذية ومذكرات.

وفي تقرير صحيفة "تايم" الأمريكية حول إقالة بانون قالت إن ترامب وضع بانون على رأس لجنة مديري الحزب الجمهوري يوم 28 يناير وعقب توليه الرئاسة بأسبوع على الأقل، مما أثار قلقا واسعا من مسئولى الأمن القومى السابقين من الحزبين الذين خشوا من أن يتم جلب مسؤول سياسى الى عملية السياسة الخارجية.

وبحسب "تايم" فإن عملية إعادة التنظيم هذه قد قللت من صلاحيات رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير المخابرات الوطنية، وسط غضب المؤسسة، ليعكس ترامب المسارات ويبدأ في استعادة كل المناصب في المجلس، ليعقبها بعد ذلك ترقيته لمدير المخابرات المركزية للجنة. غير أن بانون ظل فى المجلس حتى بعد إقالة ترامب لمستشار الامن القومى السابق مايك فلين.

ووقع اختيار ترامب على روبرت هاروارد، ليحل محل مايك فلين، ولكن الثاني رفض المنصب وسط شكوك حول عدم امتلاكه للسيطرة على مجلس الأمن القومي. وعندما تم تعيين «هيربيرت ريموند» قدم البيت الأبيض تأكيدات علنية بأنه سيتحكم في كل من الموظفين وتشكيل مجلس الأمن القومي طبقا لتقرير "تايم".

وكان بانون، الحارس لشعلة ترامب الشعبية، أكبر مؤيد لسياسة ترامب "أمريكا أولًا" الخارجية، وصاحب دور كبير في جميع مجالات الإدارة.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية ان بانون وضع للمرة الأولى في مجلس الأمن كرقيب على فلين، وبعد أن غادر فلين، لم يعد هناك حاجة لبانون في هذا الدور. وقال مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية إن ماكماستر هو القوة الدافعة وراء هذا القرار. وتشمل هذه الخطوة العديد من التغييرات الأخرى.

موقع «بريت بارت نيوز» الإخباري الأمريكي، الذي عرف بدعمه لـ«ترامب» والذي كان بانون يديره منذ إعلان الثاني ترشحه للرئاسة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك