قال موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي السابق، إن ترشحه للانتخابات الرئاسية كان دورًا وطنيًا، متابعًا: «لم نكن نريد أن نترك الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحده في الانتخابات، لأسباب كثيرة».
وأضاف «موسى»، خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أنه بعد انسحاب عدد من المرشحين قرر خوض المعركة الانتخابية بهدف عدم تحويل الانتخابات إلى استفتاء، حتى لو كان الدستور يسمح بذلك، مشيرًا إلى دخوله معركة خاسرة قبل بدايتها، نظرًا لقوة منافسه عبد الفتاح السيسي، إلا أنه لم يلتفت إلى ذلك أو للأرقام التي سيحققها.
وتابع: «تحقيقي إنجاز 3% لا يستطيع أحد أن يحققه أمام الرئيس "السيسي"، من الأساس وفخور بحصولي على هذه الأرقام في مواجهته، ولو كان هناك منافس آخر لحصلت على أكبر من هذه النسبة».
وأشار إلى نظر الشعب إلى الرئيس السيسي على أنه أنقذ الشعب في 30 يونيو، وأنه لولا تدخله لحدث «انهيار للبلد»، وفق وصفه.
واستطرد: «العنوان الرئيسي هو أن "السيسي"، منقذ للبلد، بالإضافة إلى المشروعات التنموية التي حققها في فترة وجيزة في فترته الرئاسية الأولى، وهذا ما أشعر المواطنين أن هناك قائد يستطيع الاستمرار لمرحلة قادمة مهمة».
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التي خاضها المرشحان عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى، انتهت بفوز الأول بحصوله على 21835387 صوتًا بنسبة 97.08% من إجمالي الأصوات الصحيحة، مقابل حصول «موسى»، على 656534 صوتًا بنسبة 2.92%.